أنت هنا
صدر حديثا كتاب "أمريكا والثورة المصرية" للكاتب الصحفى محمد المنشاوى
قبل أيام من حلول الذكرى الاولى على الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، أصدرت دار الشروق كتابا مهما بعنوان «أمريكا والثورة المصرية ــ من 25 يناير إلى ما بعد 3 يوليو: شهادة من واشنطن» يسرد خلاله الكاتب الصحفى محمد المنشاوى، مدير مكتب صحيفة الشروق فى العاصمة الأمريكية، من خلال وجوده فى واشنطن علاقاته وتواصله مع العديد من المسئولين والخبراء الأمريكية علاقة واشنطن بالثورة المصرية.
وكما هو معروف يثير كل حدث و تطور سياسى تشهده مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير وصولا لأحداث الثالث من يوليو وما تبعها أسئلة حول شبهة وجود دور أمريكى. ولم يكن تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك أو فوز الرئيس محمد مرسى بأول انتخابات رئاسية حرة فى التاريخ المصرى، أو حتى إزاحة الجيش له استثناء، بل كانت من أكثر الأحداث العاكسة لهذه الشبهات.
ومع هذه المبالغة الشديدة فى تقدير ظاهرة «الدور الأمريكى» فيما شهدته وتشهده مصر يجىء الكتاب من خلال صفحاته الـ360 وفصوله الأربعة فى محاولة لفهم أسس وأسرار العلاقات بين القاهرة واشنطن.
يتناول الفصل الأول عرضا دقيقا للعلاقات المصرية الأمريكية بدء من التأسيس الثانى لها والذى صاحب توقيع الرئيس السادات لمعاهدة السلام المصرية الاسرائيلية عام 1979، وصولا لإرهاصات ثورة 25 يناير. ويأخذنا الفصل الثانى لتفاصيل إدارة الرئيس باراك أوباما لتطورات الثورة المصرية يوما بيوم وحدثا بحدث إلى أن تنحى الرئيس حسنى مبارك. ثم يرصد الكاتب تطور العلاقات الأمريكية مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وصولا لأجراء الانتخابات الرئاسية المصرية منتصف عام 2012، ويتطرق الكتاب لسار علاقة واشنطن بالانتخابات الحرة الأولى فى التاريخ المصرى. ثم يتناول الفصل الثالث علاقة الادارة الأمريكية بالإخوان المسلمين وبالريس محمد مرسى. ثم يتطرق الفصل الرابع والأخير لموقف الادارة الأمريكية مما شهدته مصر بدء من الثلاثين من يونيو وحتى نهايات عام 2013.