أنت هنا
قلبي عليكِ حبيبتي لـ العتوم .. الجمع بين المرأة والوطن والتّصوّف
صدر حديثا عن المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر ديوان قلبي عليك حبيبتي للشاعر والرّوائيّ الأردنيّ أيمن العتوم، ويأتي الدّيوان الثّاني بعد نبوءات الجائعين.
يتميّز الدّيوان بأنّه جمع أطيافًا متعدّدة من الموضوعات والمضامين، فبينما احتلّت المرأة نصفه الأرقّ، احتلّ التّصوّف والوطن نصفه الأشفّ.،وقد اعتمدت لغة الدّيوان على الشّعريّة المنسوجة من التّراث والفكر الصّوفيّ والوشاح العِشقيّ.
ضمّ الدّيوان (25) قصيدة، وتوزّع على (132) صفحة من القطع المتوسط، بدأتْ القصائد بـ (نِصفان)، وانتهت بـ (احتفاليّة الموت)، ونقرأ في قصيدته الأولى:
وما زلتُ أذكرُ أياميَ الخالياتِ
ويربعُ في الصّدرِ خوفي
وما زلتُ أنظرُ خلفي
لعلّي... لعلّي سأُبصِر نِصفي
ونقرأ في قصيدته الأخيرة:
الفنُّ أقوى من الموتِ...
والرّوحُ أقوى من الرّيحِ...
والحُلمُ تخنقهُ اللّدغةُ الشّاردَةْ
وهذا التّداخل بينَ حياتِكَ والموت؛
هو الفنُّ في لحظةٍ خالِدَةْ
وتبقى القصيدةُ فوق القبورِ علامتَكَ الشّاهِدَة
ومِن الجدير بالذّكر أنّ الشّاعر والرّوائيّ العتوم قد صدرتْ له روايتان هما: يا صاحِبَي السّجن و يسمعون حسيسها.