أنت هنا
كتاب " النقد الأدبي ومدارسه الحديثة " للناقد الأمريكي ستانلي هايمن
صدور كتاب للناقد الأمريكي ستانلي هايمن للمؤسسة العربية للدراسات والنشر (ستانلي هايمن هو محرر وأكاديمي من نيويورك) تحت عنوان " النقد الأدبي ومدارسه الحديثة " ترجمة الأديبين الراحليين إحسان عباس ومحمد يوسف نجم .
أشار الناقد الأمريكي ستانلي هايمن بقوله : «إن النقد الأدبي الذي كتب بالانجليزية في مدى الربع الماضي من هذا القرن، مختلف من حيث النوع عن أي نقد سبقه. وسواء سميته نقداً «جديداً»، – كما سماه كثيرون – أو «نقدا عمليا»، أو «نقدا عاملا»، أو «نقدا حديثا»، كما يسميه هذا الكتاب، فإن صلته الوحيدة بالنقد العظيم في العصور الماضية لا تعدو الصلة بين الخالف والسالف . فليس القائمون به أشد ألمعية أو أكثر تنبها للأدب من أسلافهم؛ بل إنهم، في الحق، لا يتطاولون في هاتين الناحيتين إلى عمالقة مثل أرسطو طاليس وكولردج، ولكنهم يسيرون بالأدب سيرة مخالفة – أصلا – ويحصلون من هذا الأدب على أشياء مخالفة – أصلا – كذلك. وعلى هذا يمكن أن نقول في تعريف النقد الحديث تعريفا غير مصقول أو بالغ الدقة : «إنه استعمال منظم للتقنيات غير الأدبية ولضروب المعرفة – غير الأدبية أيضا –في سبيل الحصول على بصيرة نافذة في الأدب». وإذا شئنا توضيح ذلك بصورة عن التعدين قلنا، إن الأدوات هي تلك الوسائل أو التقنيات، والمعادن الثمينة هي نفاذ البصيرة، والعمل نفسه هو استخراج المعادن أو التنقيب، أو القشر الظاهري فحسب. أما التقنيات غير الأدبية فمنها عملية التداعي في التحليل النفسي أو التفسيرات السمانتية مثلا. وأما ضروب المعرفة غير الأدبية فتمتد من النماذج الشعائرية عند البدائيين إلى طبيعة المجتمع الرأسمالي، وكل هذا يفضي إلى دراسة دقيقة، ويقظة مستفيضة على النص، يشبهان تحليل الأشياء تحت المجهر».
يتكون الكتاب من جزأيين يحتوي الجزء الأول على 336 صفحة من القطع الكبيرة الحجم ، أما الجزء الثاني يقع في 360 صفحة من القطع الكبيرة .