أنت هنا
كتاب يرصد مخاطر الانتقال زمن الثورات
صدر حديثا كتاب جماعي موسوم بعنوان ثورات الربيع العربي: مخاطر الانتقال السياسي والاقتصادي، ليقدم قراءات متعددة من زوايا ورؤى مختلفة، حول ما شهدته دول الحراك من تحولات ضمن ما سمي بـ ثورات الربيع العربي.
وبسط الكتاب الجديد ما رآه المحللون أسبابا لهذه الثورات بالمنطقة العربية، وتتبعوا تداعياتها وإسقاطاتها المختلفة على جميع المستويات، كما رصد المؤلف أيضا المخاطر التي تلفّ بالمرحلة الانتقالية في هذه الدول في جوانبها السياسية والاقتصادية خاصة.
الكتاب، الذي قام بتنسيق أوراقه الدكتور إدريس لكريني، سلط الضوء على الظروف والعوامل التي أسهمت في وصول مختلف التيارات الإسلامية إلى الحكم في هذه المرحلة، والإشكالات والصعوبات التي تحيط بتدبيرها للشأن العام.
وعالج الكتاب أيضا مواضيع أخرى مرتبطة بالتحول الديمقراطي وشروطه، وبدور الشباب والإعلام في الحراك، كما تناول المؤلف الجماعي بالدراسة والتحليل أوضاع حقوق الإنسان والحريات في بلدان الربيع العربي، وطرح الباحثون المشاركون فيه مجموعة من المداخل السياسية والاقتصادية الكفيلة بتأمين الانتقال في هذه الدول المعنية.
كتاب ثورات الربيع العربي: مخاطر الانتقال السياسي والاقتصادي صدر عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش ـ الطبعة الأولى 2013 ـ باللغة العربية والفرنسية ضمن 372 صفحة.
ويتضمن الكتاب أشغال الندوة الدولية التي نظمتها مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات بتعاون مع مؤسسة هانس سايدل الألمانية، والمركز العلمي العربي للدراسات والأبحاث الإنسانية وهيئة المحامين بمراكش، يومي 22 و23 مارس 2013 بكلية الحقوق في مراكش.
وشارك في الكتاب كل من الدكاترة والأساتذة: رياض علي العيلة من فلسطين، ونادر بابكر الصديق، وعادل حسن العقاب من السودان، وإبراهيم محمد السعداوي من تونس، وأحمد محمد أبو زيد من مصر، ومعتوق علي عون ومحمد هاشم ماقورا من ليبيا، وجنان الخوري من لبنان، ونبيلة بنيوسف من الجزائر.
وأما من المغرب فقد شارك في الكتاب كل من: محمد سبيلا، ونوح الهرموزي، وفاطمة غلمان، ومحمد أوضبجي، وأحمد حضراني، والبشير المتاقي، والحسين أعبوشي، ومحمد الغالي، وعثمان كاير، ومحمد المكليف، وهشام الموساوي، وفؤاد عمور، وعبد الإله سطي، وعزيز مشواط، ورشيد أوراز، ومحمد طيفوري من المغرب.