كلب بلدي مدرب.. أن تعقد اتفاقًا بين التكنولوجيا والجنس لتقتات كسرة خبزك

يشارك الروائي محمد علاء الدين، بروايته الجديدة «كلب بلدي مدرب» الصادرة عن «دار العين للنشر»، في الدورة المقبلة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي ستبدأ خلال أيام.
الرواية عن شاب قاهري يكتب القصص الإباحية على شبكة الإنترنت لكسب رزقه، وهو ما يورطه في العديد من المشاكل.
«كلب بلدي مدرب» هي الرواية الخامسة للكاتب ضمن ثمانية كتب تنوعت بين الروايات والكوميكس والقصص القصيرة، ومن أعماله «إنجيل آدم»، «الصنم»، «اليوم الثاني والعشرون»، و«القدم»، و«الصغير والحالي»، و«الضفة الأخرى»، و«الحياة السرية للمواطن م».
كانت «إنجيل آدم» مدخله إلى عالم الرواية العربية، التي لفتت إليه الأنظار بشدة، خاصة بعد أن نالت الكثير من التقدير من جانب الكاتبين الكبيرين بهاء طاهر وصنع الله إبراهيم، أعقب ذلك نجاحها تجاريا بنفاد الطبعة الأولى لها في الأسواق سريعًا، ودخلت قائمة أكثر الكتب مبيعًا في عام إصدارها.
يذكر أن محمد علاء الدين هو كاتب وقاص وروائي شاب، مواليد 1979، حظيت روايته الأولى «إنجيل آدم» باحتفاء أدبي كبير حال صدورها، وله عدد من الروايات هي «الصنم»، و«اليوم الثاني والعشرون»، كما صدرت له ثلاث مجموعات قصصية أخرى، كما تم اختياره من بين أهم كُتاب الألفية الجديدة في مجلة أخبار الأدب عام 2011.
ولد محمد علاء الدين في باب اللوق في 7 أكتوبر عام 1979، ونال شهادة الليسانس في الآداب، قسم الإعلام، شعبة الصحافة من جامعة حلوان في العام 2001.
شارك في المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الذي أقامته الأمم المتحدة في فيينا في العام 1993، كأحد أعضاء وفد الشباب العربي الذي تم اختياره من قبل المجلس العربي للطفولة والتنمية.
أصدر في العام 2000 أول كتاباته الخاصة في العدد الأول من سلسلة «مجانين» وهي سلسلة أصدرتها دار المبدعون للنشر كسلسلة ساخرة، كتبها بالاشتراك مع أحمد العايدي ومحمد فتحي وآخرون، واستمرت حتى العام 2002، قبل أن يشارك في إصدار سلسلة جديدة من الدار نفسها هي «آيس كريم».
وفي عام 2002 أصدر سلسلة «كوميكيا» من دار الحسام المصرية وصدر منها 4 أعداد، تبعها في العام 2003 بكتابه الأدبي الأول «الضفة الأخرى» عن سلسلة «إبداعات» التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم أصدر ألبوم القصص المصورة «مغامرات الأمير سيف بن ذي يزن»، في العام نفسه بناءً على مشاركته في ورشة ذات تمويل دولي لفن القصص المصورة «الكوميكس» في مصر، وتمت طباعتها بثلاث لغات، العربية والإنجليزية والفرنسية.
أقام ورشة لتعليم أطفال الإسكندرية الكتابة الابداعية بناءً على طلب مكتبة الإسكندرية في العام 2004، قبل أن يحصل على المركز الثالث في الرواية على مستوى جمهورية مصر العربية في المسابقة المركزية التي أقامتها هيئة قصور الثقافة عن روايته غير المنشورة «الدوائر».
وفي العام نفسه، حاضر في برنامج «صرخة» الذي تنفذه منظمة العمل الدولية في مصر، المنظمة الكشفية العربية بالقاهرة، وكان موضوع المحاضرة هو تعليم الكتابة الإبداعية للأطفال.
بدأ في كتابة حلقات القصص المصورة «سعدان النورس الشقي» في مجلة باسم السعودية عام 2005، واستضافه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في جلسة استشارة الشباب العربي في فحوى تقرير التنمية الإنسانية العربية في العام نفسه، والذي حمل اسم «نحو نهوض المرأة في الوطن العربي».
وبعد ذلك بعام، أصدر روايته الأولى «إنجيل آدم» عن دار ميريت للنشر، أعقب ذلك مباشرة إصداره روايته الثانية «اليوم الثاني والعشرون» عن دار العين للنشر في عام 2007، وتلا ذلك بمجموعته القصصية الثانية «الحياة السرية للمواطن م» في العام 2008، وفي العام نفسه أصدر روايته الثالثه «الصنم» عن دار «عين» أيضًا.
شارك في مؤتمري الرواية العربية والقصة القصيرة العربية اللذين نظما في العامين 2008 و2009 على التوالي بالمجلس الأعلى للثقافة.
وفي العام 2009 نشرت قصته «الصغير والحالي» مترجمة في مجلة A Public Space الأمريكية في نيويورك في شهر أكتوبر بترجمة دكتور همفري ديفيز، الذي سبق أن ترجم «عمارة يعقوبيان»، و«باب الشمس».
وفي العام 2009 أيضًا أصدر روايته الرابعة «القدم» عن دار العين للنشر، وحاضر في جامعة إدنبرة الاسكتلندية في يناير من العام 2010 في محاضرة خاصة عن كتاباته، بدعوة من جمعية الشرق الأوسط بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة إدنبرة، قبل أن تكرمه جامعته، «جامعة حلوان»، باعتباره واحدًا من النماذج المشرفة لخريجي الجامعة، في حفل تخرج الدفعة الجديدة من دارسي كلية الآداب في العام 2010.
ثم أصدر في العام 2012 مجموعته القصصية «الصغير والحالي» عن دار ميريت للنشر، وترجمت بعض قصصها في مجلة «بابلك سبيس» الأمريكية، وفي جريدة «موسكو فكيج كومسوموليتس» الروسية في طبعتها المصرية بترجمة سارالاي جينتسبرج في أكتوبر 2012.