أنت هنا
معرض الكتاب الفرنكوفوني احتفى بالروائي معلوف وتجربته: البشر لا يحتاجون إلى جذور ثابتة لتشكيل هويتهم
في اليومين الأخيرين لمعرض الكتاب الفرنكوفوني في البيال، محطات ثقافية تحفر في الذاكرة لعل أبرزها اللقاء مع عضو الأكاديمية الفرنسية الروائي أمين معلوف ونقاش عن مواجهة الصحافيين الصعاب والعنف خلال تأدية تغطية الحروب، تبعهما إعلان الفائزين في جائزة أنا في العشرين. في المقلب الآخر، إطلاق لجائزة ناديا تويني في جناح البعثة العلمانية الفرنسية وتذكير بشروط جائزة الفينيق التي أضحت تقليداً يعلن عنه في المعرض.
في نشاطات السبت ساعة كاملة كانت في "حضرة" الروائي أمين معلوف، هذه الهامة الأدبية الثقافية حكت بتواضع لافت ممزوج بشيء من الخجل عن نفسه وبعض كتبه. والمهم أيضاً في الحوار هو الحضور المميز للأديبة جورجيا مخلوف التي حاورت معلوف وعكست عبر ثقافتها العالية نموذج للمرأة اللبنانية المتقدم
في قاعة أغورا كثر انتظروا معلوف. حضر وزير الثقافة غابي ليون وسفيرتا كندا وسويسراهيلاري تشايلز أدامز وروث فلينت، بينما افترش بعض الناس الأرض أو فضل بعضهم الوقوف لسماعه