أنت هنا

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
في رحاب المسجد الأقصى

في رحاب المسجد الأقصى

0
لا توجد اصوات

تاريخ النشر:

2010
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

كتاب "في رحاب المسجد الأقصى" لمؤلفه د. عمر عبد الرحمن الساريسي، يقول في مقدمته: ما كنت أخطو خطوة على بلاط المسجد الأقصى وفي ساحاته إلا تملكتني خواطر جمة، من ورائي ومن بين يدي، ومن عن يمينٍ وعن شمالٍ، من فوق رأسي ومن تحت أخمص قدمي: وكان لهذه الخواطر مذاقات وطعوم، فمنها اللذيذ ومنها الشهي،ومنها المر ومنها الصعب المذاق، ولا أبالغ إذا قلت إنه كان لها ألوان، فمنها الشهي ومنها البهي، ومنها الأصفر الفاقع ومنها الأسود الحالك. ولا زالت هذه الخواطر تتملكني إلى اليوم، وإن بعد العهد وصار وطء تلك الديار علينا حراماً محرماً. ذلك أن بيني وبين تلك المدينة المقدسة مودة، وقد زرعت في القلب، منذ أن بدأ يرى النور منذ الطفولة الأولى، وظلت هذه المودة تنمو فيه كلما تجددت علائق الارتباط والاتصال المباشر.
وحول كلمة البلاط يقول أحد المؤرخين ”كثيراً ما أشارت الأشعار إلى فلسطين باسم البلاط، والبلاط لفظة لاتينية، استعارها الغرب من لفظة بالارتيوم“ (لي سترانج، فلسطين في العهد الإسلامي، ص96).
وعلى الرغم من أنني لم أتشرف بأن أكون من مواليدها، إلا أنني كأنني كنت كذلك، حينما هيء لي بأن أعيش في بعض دورها، حول حرم المسجد الشريف، أربع سنوات كاملات، كنت فيها أتلقى العلم في إحدى مدارسها العريقة. ومنذئذ وإلى يومنا هذا:
شهد الله لم يغب عن جفوني
لحظه ساعة؛ ولم يخل حسي