كتاب "خذني إلى المسجد الأقصى"، هو عنوان الديوان الصادر حديثاً عن (المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر) في بيروت، للشاعر والرّوائيّ الأردنيّ أيمن العتوم، وهو الثّالث بعد: (نبوءات الجائعين) و(قلبي عليك حبيبتي).
أنت هنا
قراءة كتاب خذني إلى المسجد الأقصى
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 5
(فِدَى فِلَسْطِيْنَ كُلُّ العُرْبِ وَالعَجَمِ)
تَشَبَّثَ الطِّفْلُ وَالأَنْفَاسُ لاهِثَةٌ
عَنْ مَوْجِ مَوْتٍ خِلالَ الوَجْهِ مُلْتَطِمِ
لَعَلَّ خَيْطَ حَيَاةٍ سَوْفَ يُنْقِذُهُ
أَوْ صَرْخَةٌ في سَمَاءِ المَوْتِ وَالعَدَمِ
فَصَاحَ وَالرُّعْبُ يَمْشِي مِلْءَ أَضْلُعِهِ
أبي حَبِيْبِي، وَغَامَ الصَّوْتُ في الغُمَمِ
أَنا سَأَقْضِي دِفَاعَاً عَنْ حِمَى وَطَنِي
فَإِنْ أَنَمْ مَيّتَاً وَحْدِي فَلا تَنَمِ
وَعُدْ إِلى البَيْتِ وَاحْمِلْنِي لِوَالِدَتِي
هَدِيَّةً، إِنَّ هَذَا العِيْدَ عِيْدُ دَمِ
وَإِنْ بَكَتْ حُرْقَةً فَامْسَحْ مَدَامِعَهَا
حَقُّ الشَّهِيْدِ زَغَارِيْدٌ بِكُلِّ فَمِ