ديوان "مساء سيزار" للشاعر العراقي علي الحسينان، يُعنى فيه، عبر عشرين قصيدة، بإنتاج عوالم لا تنفصل كثيراً عن البصرة، مدينته، ولا تغادر روحها ذات الأثر الشعري، عبر استدعاء حرٍ لتجربةٍ شهدت تنوعاً في استلهام الأثر المكاني والارتقاء بمحمولاته، ليغدو المكانُ الب
أنت هنا
قراءة كتاب مساء سيزار
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 8
يفرش نصف دائرة
قبالة قارب من خشب الكالبتوس
مجذافاه متصالبان على الشاطئ
لم أر الصياد اليوم
ربما أخذ زوجته إلى المشفى
كان سعالها يبلل الشتاء !
··················
··················
سأكون حكيما هذه الظهيرة
وأقول : الناس صنفان :
صنف يقتل في الحروب
وصنف ينجو مصادفة·······
أمس، في ساحة ( أم البروم )
كنت منشغلا بمطالعة الصحف،