في رواية «وجهة البوصلة» لنورة الغامدي، الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر2002، تبرز صيغ عدة للعلاقة المأزومة بين المرأة المثقفة والرجل.
أنت هنا
قراءة كتاب وجهة البوصلة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 1
1
سيدتي·· ها أنا أهاتفك من جديد لسببين اثنين أولهما: أنني مسافر غداً، وثانيهما: أنني أريد أن أتصل·
* أنت كالمطر··
* أي مطر ؟
* مطر أمل دنقل
وينزل المطر
ويغسل الشجر
ويثقل الغصون الخضراء بالثمر
······················
ينكشف النسيان
عن قصص الحنان
عن ذكريات حب
ضيعه الزمان
لم تبق منه إلا النقوش في الأغصان
قلب ينام فيه سهم
وكلمتان
تغيب في عناق
جنبي·· فراشتان
وأنت يا حبيبي
طير على سفر
*
هل أعتبر هاتفي···
·······في داخلي مذبحة·· لا·· قلق·· بالضبط لا أدري·
* ابكِ···
* لا أقدر - وهذه عادة سيئة تماماً تشبه عادة رفع الهاتف على سيدة تحتمي بأشجار مزرعتها، وأسوار من الظلمة تحوطها·
* لك عادات سيئة كثيرة·· ولكن هذا العسل المعقود بين مؤخرة اللسان وعظمة الحنجرة، يقربني من العرش البعيد القريب·· تقول إنك لا تبكي·· فليكن·· الله لا يبكي، والملائكة لا يبكون·· ودائماً العظماء لا يبكون وحتى الأشياء الأكثر روعة في هذا الكون لا تبكي·
* هل أدعي الكمال·· !·