كتاب "أحكام التجويد المبسط" لمؤلفه منير مصطفى الخليلي، يقول في مقدمته: "إن الحمد لله نحمده تعالى، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
أنت هنا
قراءة كتاب احكام التجويد المبسط
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 2
أحكام التجويد
أولاً:
مفهوم القرآن الكريم: هو كلام الله تعالى، المنزل على سيدنا محمد بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام بلفظه، المعجز بآياته، المتعبد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
والقرآن الكريم محفوظ بحفظ الله له لقول الله تعالى: (ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ) ( ). ومن فضائل القرآن الكريم، أنه راحة للجسم، وتطهيرٌ للنفس، وشفاءٌ للصدور، إضافة إلى أن قارئ القرآن كأنما يكلم الله تعالى فقد قيل من أراد أن يكلم الله تعالى فليقرأ القرأن، وكما ورد في الحديث الشريف (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف، ولكن ألفٌ حرف، ولامٌ حرف، وميمٌ حرف)( ). وقد حث النبي على قراءة القرآن بقوله: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)( )، وهناك آداب لمستمع قارئ القرآن أذكر منها:
1. الإنصات إلى قارئ القرآن.
2. عدم الضحك عند قراءة القرآن.
3. عدم الالتفات حينما يقرأ القرآن.
4. أن يستبشر عند آيات النعيم ويستعيذ عند آيات العذاب
مفهوم التجويد لغة: التحسين
مفهوم التجويد اصطلاحاً: تلاوة القرآن الكريم بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه.
فحقه: صفاته الذاتية اللازمة التي يتميز بها ولا تنفك عنه كالاستعلاء والاستفال إلى غير ذلك.
أما مستحقه: فهي صفاته العرضية كالإظهار والإدغام والتفخيم والترقيق وغيرها.
* وقد نقل إلينا القرآن في أكثر من قراءة ولكل قراءة رواية أو أكثر، ومن هذه القراءات قراءة عاصم برواية تلميذه حفص.
رواية حفص
اسمه: حفص بن سليمان بن المغيرة بن أبي داود الأسدي الكوفي البزاز.
كنيته: أبو عمر.
مولده: ولد سنة تسعين.
وفاته: توفي سنة ثمانين ومائة.
كان حفص أعلم الناس بقراءة عاصم، قال يحيى بن معين: الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم هي رواية أبي عمر حفص بن سليمان.