ديوان "خارج من سيرة الموت" للشاعر الكويتي محمد هشام المغربي، الصادر عام 2005 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر-بيروت، نقرأ منه:
مُفْتَتَحٌ
وَحْدي
بِهذا الدَّغْلِ ،
أحفِرُ في الظَّلامِ ،
وَ أنْتَهي
في هُوَّةٍ
أنت هنا
قراءة كتاب خارج من سيرة الموت
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
خارج من سيرة الموت
الصفحة رقم: 4
صَحيفَةُ السَّرْدِ
سُعادُ
أَصيحُ ملءَ الشَّوْقِ
كَيْفَ مَضَيْتِ ؟
إِنّي الآنَ أَجْلِسُ وَسطَ غُرْفَتِكِ الأخيرةِ ،
تَقْفِز الأَشْياء في عَيْني ،
أُبْصِرُ كُلَّ ما شاهدته قَبْلَ القَرارِ :
البابَ،
والدولابَ ،
حيطاناً عليكِ بكتْ ،
وَ صَمْتاً فاشلاً ،
و نداءَ زَهْرَتيَ التي ناءَتْ ، أُمِضَّتْ ،
وَ احتِشاداً بَيْنَ عَيْنَيْها نَبِيّاً ·
يا أُخيَّةُ
كُلُّها في القَلْبِ مَحْفورَةْ ·
سُعادُ
بُعيْدَ شَهْرٍ سَوْفَ أُصْبِحُ عائِلاً ·
أَتُصدِّقينَ صَغيرَ حِضْنِكِ سَوْفَ يَغْدو عائِلاً ؟!
ماذا سَأُخْبِرُكِ ؟
التَّفاصيلُ اصطِخابٌ في دِماغي
شُعْلَةٌ
فَوْقَ اسْمِها
(ميمٌ)
وَ تَحْضُنُها بِذاتِ النّارِ
(ياءٌ)
ما أَقولُ ؟