ازداد الاهتمام في الآونة الأخيرة بصناعة السياحة نظراً لأهميتها الاقتصادية ولكونها تحقق أرباحاً كبيرة تدعم الاقتصاد الوطني لبعض الدول على اعتبار أنها مصدر من مصادر الدخل القومي .
أنت هنا
قراءة كتاب علم النفس السياحي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

علم النفس السياحي
الصفحة رقم: 5
ميادين علم النفس السياحي
يعتبر علم النفس السياحي علماً متنوعاً ويشمل تخصصات عدة منها :
1- علم النفس العام .
وهو مدخل لكل العلوم النفسية ويهدف إلى الكشف عن المبادئ والقوانين العامة التي تفسر سلوك الناس والتأكد من صحتها بكل ما يمكن من الوسائل بغض النظر عن فائدتها التطبيقية ، فهو يهتم بتقرير العلم ونظرياته وهو أساس جميع فروع علم النفس الأخرى .
2- علم الإدارة .
تعرف الإدارة بأنها القدرة على الإنجاز . ويعني ذلك القدرة على استخدام الإمكانات المتاحة من اجل تحقيق إنجاز معين يخدم أهدافاً معينة ، فهي تؤدي وظائف وفعاليات وأنشطة ، كالتخطيط والتنظيم وتوجيه وتمويل وتنفيذ ورقابة ومتابعة . فالإدارة تهتم بتحديد الأهداف كخطوة أولى يترتب عليها تحديد الوظائف التي تحقق هذه الأهداف .
إن الاتجاهات الحديثة نسبياً في الإدارة السياحية تحاول إرساء قواعدها على أصول علمية يمكن أن يهتدي بها المدير في العمل السياحي عن طريق تعميق المفاهيم والمبادئ العلمية وما يرتبط بها من البحث عن المعلومات الجديدة واستخدام الطرق العلمية في الممارسة وفي تناول البيانات وتصنيفها وقياسها ووضع الفروض لها واختبارها .
3-علم الاجتماع .
يدرس علم الاجتماع عادات وتقاليد وسلوك الجماعات ، وأدوار الأفراد في داخل الجماعات ، وثقافتهم وصياغة الاستراتيجيات التسويقية والإتصالية الموجهة للمستهلكين في الأسواق المقصودة من قبل الأفراد .
4- علم الاقتصاد .
علم الاقتصاد من العلوم التي أرست قواعد بحثية في السلوك الاقتصادي حول تنظيم سلوك المستهلك والمبادئ الاقتصادية في كيفية اتخاذ قرار الشراء ، وتقييم بدائله وكيفية إنفاق مواردهم .
5- علم الإنسان .
تنتقل وتتطور الثقافات والمعتقدات والأنماط السلوكية من الأجداد والآباء إلى الأبناء ، وتأثر الثقافات الفرعية ( الكردية ، الفرنسية ، الأوروبية ) وخصوصياتها على صياغة وتصميم الاستراتيجيات التسويقية الموجهة إلى أصحابها .