أنت هنا

قراءة كتاب مدينة لا تقرأ

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
مدينة لا تقرأ

مدينة لا تقرأ

كتاب "مدينة لا تقرأ"، فكرة الكتاب تضع المدينة بتناقض مباشر مع القرية، لا على الإعتبار التقليدي الذي يميز بين السلوكيات المختلفة بين المجتمعين, بل على اعتبار أنّ القرية تتّسم بالصغر والمحدودية ، وهي كيان إجتماعي مصغَّر يستطيع الإنسان معرفته والإحاطة به، وبال

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
الصفحة رقم: 3
في الباب السادس للكتاب :
 
يتوه الشاعر ويضيع في صخب المدينة ، يشرح عذاباته وليله الطويل ، ويلقي شِعرَه للمارّة خارجاً عن أوزان الشعر التقليدية القاتلة للروح . محرراً الشعر من أصفاده ، غير خاضع لقوانين القافية والأوزان ، فيهمل المظهر البرّاني ذي الحرفة اللفظية ويغوص في أعماق الوجدان الجوّانية الصادقة .
 
في الباب السابع للكتاب :
 
هنا يصرخ إنسان المدينة في وجه الجدران التي لا تعرفه ، فخوراً بمجده وتاريخه ، بأمانته وصدقه ، بوعده الذي أنكرته المدينة .
 
في الباب الثامن للكتاب :
 
هنا يشارف إنسان المدينة على الغثيان وكأنّها لحظات ما قبل الإعدام ، فيقذف بالباطل الى الأعلى كي يتعرّى الإنسان من طلاء الزيف، فيرى معجزة الزيت المقدّس ويرحمه الله ويطهّره من دنس الخطايا.
 
في الباب التاسع للكتاب :
 
يرفع الشاعر صلاته الأخيرة قبل لحظة الموت ، مقدماً القرابين والنذور على أرواح أمواته ، متذكراً أهله، باكيَهم بخيرهم وشرّهم، فيحشرج صوته بكلمات الوداع الأخيرة .
 
في الباب العاشر للكتاب :
 
يُنشر الشاعر من جديد ، فيقوم من قبر التشرّد منتصراً على الظلم والغربة ، ويجلس تحت شجرة الوطن الوارفة ، وبهذا يختم خالقُ الأحداث كتابه بنهاية كريمة للفارس الشاعر الغريب .

الصفحات