ديوان "أمواج كما الظل" للشاعر الفلسطيني صارب الصياح، الصادر عن مؤسسة الرحاب الحديثة للنشر والتوزيع، نقرأ من أجوائه:
لـمن أُغــني
مقدسيٌ أنا
القدسُ عاصمتي
وليدةُ البداياتِ هي
توأمين نمضي في ظلمةٍ عاثرة
قراءة كتاب أمواج كما الظل
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

أمواج كما الظل
الصفحة رقم: 2
لحظة انتظار
كلما تعمقت أكثر
أكبر من وجعي
أجد نفسي تضيع فيكِ
تقولين كلاماً لا أفهمه
تقولين هذيانا
أجدني حائراً
كطائرٍ هوى من عليائهِ مجهداً
يبحث عن لغة وردية
في دروب أضاعت أمنياتها
لكن
لحظة قد تعيد الفرح
لفضاء تفترشه الأمنيات
وأنت يا امرأة أتيت
من حيث كنت غائباً
عن زمني
أي امرأة أنت يا ترى؟
تارة تمطرين
وتارة تفرين بالغيوم إلى اللامكان
أجدكِ مطراً مشبعةً حباته
في الأمنيات
تجديني خلف النافذة
متمنياً شهوة المطر
لو أتيت
يكون الأمر ممتعاً
أبقى أطارد آثارك
لعلني أصحوا في صباحٍ ما
ومطركِ يبللني
فيه خدر
يؤانس وحدتي
وضوؤكِ يجرني إلى الضحى
حيث بقعةٌ دافئة
تشرق في عينيك
أسميها المستحيل