إبطال الانتخابات: Invaliclation

 

وهي العملية او القرار الذي يتخذ من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات «الجهة القضائية» وبذلك يكون الانتخاب باطلاً عندما يقرر القضاء الغاء نتائج الانتخابات على اثر مراجعة انتخابية، وفي الواقع فإن بإمكان القاضي الانتخابي اعلان إبطال الانتخابات اذا رأى ان الانتخابات لاتعكس تماماً ارادة الناخبين او ان هناك شكاً حول هذه النقطة ,وهذه السلطة ليست محصورة في حالة التحقق من تزويرالانتخابات، بل يمارسها القاضي ايضاً في حالة وجود مجرد اخطاء او شذوذ ارتكبها قلم الاقتراع, وعلى السلطة الادارية في حالة إبطال الانتخابات ان تقوم بتنظيم انتخابات جديدة في فترة زمنية محددة.

 

الاتحاد البرلماني الدولي: International Parlemen

 

جاءت فكرت تأسيس الاتحاد البرلماني الدولي على يد البرلمانين الاوروبيين حيث تمكن كل من النائب الفرنسي «فردريك باسي»، والبريطاني «راندال كريمير» والسويدي «البير جوبا» وهؤلأ حصلوا على جائزة نوبل للسلام على التوالي فالاول حصل عليها في عام 1901 والثاني في عام 1903 والثالث عام 1902، لقد جاءت فكرة الاتحاد من رحم المأساة العظمى في نهاية القرن التاسع عشر حيث كانت القوى الدولية منشغلة بالتسلح والحرب والقتل والدمار نجم عنه حربين عالميتين مدمرتين لاحقاً, وفي وسط هذا الجو دافع بعض الرجال والنساء من ذوي بعد النظر على قضايا السلام والتحكيم ونزع السلاح ولكن هؤلاء لم يعد يذكرهم التاريخ.

 

فقد انشأ فريدريك باسي وراندال كريمير مؤسسة في ذلك الوقت ببصيرة ووعي ووسائل قليلة ومع الايام تحولت هذه المؤسسة الى المنظمة العالمية للبرلمانات وينظوي الان تحت ابطها اكثر من 140 برلمان وطني اضافة الى خمسة جمعيات برلمانية مشتركة.

 

ان الاتحاد البرلماني الدولي الذي كان منظمة غير حكومية تحول الآن الى تجمع دولي، ففي تشرين ثاني 2002 وبعد مرحلة طويلة تم منح الاتحاد البرلماني الدولي صفة مراقب لدى منظمة الامم المتحدة الى جانب حق استثنائي يتمثل في تعميم وثائقه الرسمية لدى انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة علماً بأن هذا الحق لم يمنح الآن الا لفلسطين. ان اهم المسائل التي انطلقت منها فكرة الاتحاد البرلماني الدولي وجعلت مؤسسيه يفكرون بولادته، تكمن في دفع مسيرة السلام والتنمية والدبلوماسية البرلمانية فهي القضية التي دافع عنها كل من باسيي وكريميير وجوبا بكل تواضع أي منذُ اكثر من قرن، والآن يسعى الألاف من النواب والملايين من المواطنين الذين يمثلوهم في جميع انحاء اتحاد العالم الى الدفاع عن المثل التي تأسس عليها الاتحاد البرلماني الدولي وفي هذا الصدد يقول احد مؤسسيه الاوائل «فريدريك باسي» العالم مصنوع من احلام محققه وحلم اليوم هو واقع الغد.

 

ارومتوسطية: euro-medetaranian parliamentary assembly

 

جاءت فكرة هذه الجمعية بعد عقد سبع مؤتمرات برلمانية دولية حول الامن والتعاون في اوروبا خلال الفترة الممتدة من 1973-1991 حيث باشر الاتحاد البرلماني الدولي لاطلاق عملية مماثلة على صعيد البحر المتوسط حيث عقد اول مؤتمر برلماني دولي حول الامن والتعاون في مدينة ملاجا في اسبانيا عام 1992 وتوصل المؤتمر الى وضع نظام دائم للحوار والتفاوض مع جميع الشركاء الشرق اوسطين.

 

وتعقد هذه الجمعية اجتماعاتها نصف السنوية وتنظم لدى انعقاد المؤتمرات البرلمانية التأسيسية، وفي سنة 1995 في مدينة «لافاليت» في مالطا انعقد البرلمان الدولي وفي عام (2000) انعقد المؤتمر البرلماني الدولي الثالث في مرسيليا في فرنسا حيث اقترح انشاء جمعية برلمانية لشعوب البحر الابيض المتوسط، وتم تشكيل لجنة تحضيرية لتتمكن من القيام بوضع نظام داخلي للجمعية وقد طرح المؤتمر الرابع الذي انعقد في«نويليا» في اليونان 2005 وتم الموافقة على التعديلات النهائية عليه، وتم اقرار الجمعية على ان تمر في فترة انتقالية وبعد مناقشة قصيرة حول مكان انعقاد الاجتماع الاول لهذه الجمعية فقد وافق المؤتمر على قبول الدعوة المقدمة من مجلس النواب الاردني على عقد هذا الاجتماع خلال النصف الثاني من عام 2005 في الاردن وينطوي تحت معطف الجمعية الاورو متوسطية كل من دول المتوسط وهي البانيا والجزائر والبوسنة والهرسك، قبرص كرواتيا مصر اسبانيا مقدونيا فرنسا اليونان ايطاليا لبنان مالطا المغرب موناكو سيبيريا الجبل الاسود سلوفينيا سوريا تونس، تركيا البرتغال، اسرائيل اضافة الى الاردن وتتمتع فلسطين بصفة مراقب في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي