قراءة كتاب صدى الحرب العاصفة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
صدى الحرب العاصفة

صدى الحرب العاصفة

"صدى الحرب العاصفة" هذا الكتاب إنه مراجعة عامة لآثار الحرب العراقية وتداعياتها عراقياً وأمريكياً وتقويم عام للحرب العاصفة..نقدمه للقارئ الحصيف خدمة لعراقنا الجريح الذي تم تدميره وتهديم بنيته التحتية باسم الحرية والتحرير ونصرة الجيران الذين جار عليهم النظام

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 3

11. انقلاب السحر على الساحر للأطراف التي تحالفت مع أمريكا وبريطانيا، من خلال تجاهل أمريكا لمصالح تلك الدول وحقوقها الفترضة، بتجاهل القرارات والعهود السابقة، وكذلك احتمال إقامة دولة عراقية موالية للنفوذ الأمريكي تخدم المصالح الأمريكية مما ينتج عنه بداهةً تجاهل المصالح الكردية والتركية والإيرانية والعربية إذا ما تعارضت مع المصلحة الأمريكية.
12. إن دوافع الحرب الأمريكية في العراق تكتيكية وإستراتيجية متعددة، تبدأ من السيطرة على ثروات العراق وفي مقدمتها النفط والزئبق الأحمر وموارد الطاقة الأخرى، ثم الهيمنة على نفط الخليج، وضمان الأمن الإسرائيلي الأبدي، والحصول على قواعد ومواقع عسكرية إستراتيجية مهمة للتمهيد لعولمة العالم العسكرية والسياسية والاقتصادية، والسيطرة على مقدرات أوربا واليابان والصين والعالم والهيمنة عليها، تمهيداً لإعلان النظام الدولي الجديد وحكم العالم من القارة الأمريكية.
13. تخطيط الولايات المتحدة ونيّتها المبيّتة في إقامة قواعد عسكرية إستراتيجية أمريكية في العراق بعد تشكيل حكومة عراقية علمانية موالية لها، سواء جاءت هذه الحكومة بالانتخابات الموجّهة أو بدونها.
14. التزييف الإعلامي وإرهاب الإعلام العربي والعالمي تماماً كما تم تحجيم وإرهاب الإعلام العراقي خلال الحرب بغية إعطاء الصورة المطلوبة عن مجريات الحرب التي لا تمثل الحقيقة بقدر ما تمثل الرغبة الأمريكية وتصوير البطل الأمريكي الأسطوري الذي لا يقبل بغير النصر السهل السريع الحاسم بديلا على طريقة هوليود، لإرضاء الغرور الأمريكي وعدم جرح الكبرياء والتجبّر الذي يحاول الساسة الأمريكان الجدد فرضه على الأرض كأمر واقع بعد غزو أفغانستان والعراق.
15. التورط الأمريكي والوقوع في المستنقع العراقي بسبب الغباء السياسي وضعف الخبرة بالواقع العراقي والنفسية العراقية، والاعتماد على معلومات خاطئة استلمت من المعارضة العراقية التي كانت جاهلة بحقيقة واقع العراق وتركيبة الشعب وقواه الرافضة للاحتلال بكل أطيافها.
16. لقد أكّد الكتاب على أن الغزو الأمريكي البريطاني كان لاحتلال العراق وليس لتحريره من نظام صدام وقبضته الحديدية المستبدّة كما ادعى الغزاة قبل الحرب وأثنائها، وقد لمسنا أن المتفائلين بالتحرير يتناقصون تدريجياً كلما تشبث المحتل بسياسة الأزمات والفوضى الأمنية والخدمية وسياسة النفوذ والتواجد العسكري في أرض الرافدين.
17. تورط الموساد الإسرائيلي في غزو العراق بمعية قوات التحالف.
18. افتضاح سياسة الكذب والتزييف الإعلامي لتبرير الحرب وغزو العراق، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى سقوط بوش وبلير بعد غرقهما في المستنقع الآسن.
19. استغلال المحتل للورقة الطائفية والعرقية في العراق الذي يتميّز بفسيفساء التنوع القومي والديني والمذهبي، كما استغل أجدادهم المستعمرون الصراع الصفوي العثماني في بلورة الطائفية وتغذيتها قبل قرون.
20. هزيمة الحزب والجيش وصمود الشعب حتى آخر لحظة مع صدام كما أكد ذلك صدام نفسه في آخر خطاب له في الإذاعة ليلة سقوط بغداد.
21. إن الأعظمية والفلوجة وسامراء وبعقوبة كانت أكثر المناطق العراقية صموداً وآخر المدن والمناطق سقوطاً بيد المحتل والأكثر رفضاً ومقاومة للاحتلال، كما ظهر خلال الأشهر التي تلت دخول بغداد وحتى كتابة هذه السطور في آذار سنة 2004م.

الصفحات