يقول الكاتب في مقدمة كتابه الشعري هذا "ديوان الليالي"، هذا الكتاب هو ثمرة أيام عديدة لم يكن فيها لي سوى اوراقي لتشاركني ما كنت افكر به و في احيان اخرى ذكريات تجعل لأيامي معانٍ جديدة و فتحت أمامي العديد من الابواب لكي اكون سعيداً.
أنت هنا
قراءة كتاب ديوان الليالي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
سيدتي
سيدتي من أين أتيتي
سيدتي كيف ابتدأتي
سيدتي ماذا جنيتي
عصفورة مملوءة بالجمال
و عيناها تغتال كل الأبطال
و قوامها شيء غير محال
و حبها مليء بالجمال
سيدتي سيدة الخمر
بدون شراب يسكر الرجال
و هي كالسراب
يحلم بها آلاف الرجال
سيدتي قطعة حب
تراقص مشاعر الأبطال
و تُنـزل ملكاً من قصره
و تجعله يقبّل حافات قدمها
و هي لا تعطيه أي مجال
سيدتي تنام ليلاً
و بين يديها
قوامها الذهبي الذي لا يرتمي به سوى الأبطال
و ليس لها بطل خرافي
و لكنها قلب به
كل مشاعر التاريخ
و كم أحببت
لياليها
فهي سيدة ذات أنام
سيدتي تدخل القلب
ليل نهار بدون سؤال أو احترام
وأنت مسكين إذا هويتها
فهي محبوبة من كل الخلق
و من كل رجال الحي
و من بعض النساء بالتمام
يا ويلك إن ظننت يوماً
إن هذه الجميلة
ستقع في الغرام
فجمالها فوق الخرافي
وقلبها الذهبي
ليس لك فيه أي احترام
فأنها شمس بوسط ظلام
لا يضيء فقط
بل يكشف لغز كل من يخطوا للأمام
يحاول الكل أن يغزوا عيونها
و لكنهم لا يعرفون معنى الليالي
و لا يدركون الليل الذي يبتغونه
هو كوكب بلا رحلات و مسك ختام
ولا يعرفون
طريق الحق
فابتهالاتهم إلى الله لم تعد تستجاب
فقد تعب الله من كثر الابتهالات
و كم كان ليلي سعيداً
فلي أنا
كانت
و دعتني إلى عالم الأحلام
و قيدت قدميَّ على سريرها
و جعلتني أعيش ساعات من الأحلام
و خرجت بعدها لأقول
ماذا فعلت
هل كنت مدركاً
أم كنت أهذي من شدة الاهتمام
فاق جمال يديها
أي سيدةٍ
فقبلها كنا نرى الناس
في وضح النهار
أما بعد تعلقي بها
فقد أصبحت سيدتي
مديرة مركز الأحلام
و عاصفة تهاجم قلبي
كلما مرت
فهي رائعة
بكل مقاييس
الأحلام
والأوهام