الكتاب الشعري "نهر الموسيقى"، للشاعر الليبي عاشور الطويبي، نقرأ من أجوائه:
كأن الفلك براري
وأنت مليكها
(إلى كامل المقهور)
منذ شهرين متواليين تمر
أمام بائعي السمك
هم لا يحيونك
هم لا يحيون أحد
أنت هنا
قراءة كتاب نهر الموسيقى
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
نهر الموسيقى
الصفحة رقم: 10
أمامه حجر
ووراءه حجر
وعلى جانبيه نحيب قديم
من فوق كتفه مرَت الدنيا
تجاسر العشب أخفى وروده
همس لنجمة أن تبدأ الغناء المهيب
تقدم النهر يسأل عن قوارب
أشرعتها شموس ومجاديفها بكاء
قال لصاحبه
بيني وبينك
ماء يتقلب حصاه
وجبن العشيرة
بيني وبينك
ماحرَمت الأنجم الآفلة
ما حللت الأنفس الراجعة
فأين الغروب الذي شهد المذابح
يسأل عنا براقا لم يزل يصعد درب المحبين
أين المجنَ الشهيد
يمد بساطا من الشوق إلينا
يهدهد على راحتيه ضحكا كان لنا