الديوان الشعري، للكاتب السوري عدنان العودة، وهو ديوان شعري محكي باللغة العامية، نقرأ من أجوائه:
أنَا شُوقْ...
وحبيبي غيمة بتِسْتَحِي
وعلى قد ما بْتخجل
بتِبْكِيْ لَوحدا فُوقْ !!..
أنت هنا
قراءة كتاب سكران المجانين
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
سكران المجانين
قصائد باللَّهجة السوريّة (الفُراتيّة)
مِنْ جِدِيدْ.. مِثِلْ غِيْمَهْ مْسَافْرَهْ تُوْمِيْلِيْ بِيْدَكْ
تِلْبَسْ اسْمَكْ.. وْخَاتَمْ الْخِزَّامَى وْقِصِيْدَكْ
وْتِنْسَى تِيْجَانْ الْعِشِبْ..
بْكُلْ بَلاَطَهْ حَطَّتْ اقْدَامَكْ عَلِيْهَا
وْتِنْسَى سَاجِيْةْ عِطِرْ..
بْكُلْ مَخَدَّهْ بِالأَمِسْ عَانَقْهَا جِيْدَكْ
وْإِنْتَ رَايحْ..
بْطَرَفْ شَالَكْ.. لِمْ الْوَرَقْ.. كُلْ الْوَرَقْ
وْاتُرْكِلِّيْ الشِّجَرْ أَجْرَدْ
لِمْ النَّجِمْ.. كُلْ النَّجِمْ
وْاتُرْكِلِّيْ اللِّيلْ أَسْوَدْ
وْإِنْتَ رَايحْ..
أَدْعِيْ عَلِيكْ الْحَلا..
بِالْحَلا تِغْرَقْ وَازِيْدَكْ
وْإِنْتَ رَايحْ..
وَصِّيْ الْهَوَى يْبَطِّلْ كِذِبْ
يَا رِيحْ تِلْعَبْ بَالرَّمِلْ..
الرَّمِلْ مَلْ مِنْ اللِّعِبْ
وْيَا لِعِبْ مَا عِدْتْ ارِيْدَكْ
مِنْ جِدِيدْ..
مِثِلْ بَكْمَا مْلَبَّكَهْ تِحْكِينيْ بِيْدَكْ
بْكُلْ وَمْيَهْ تِرْسِمْ فَرَاشَهْ
مْعَرَّقَهْ بْحُنْطَةْ حَصِيْدَكْ
يَا الْبِعِيدْ.. يَا الْبِعِيدْ
أَمْسَى إسْمِيْ: مَدْ وْجَزِرْ
لْكُثُرْ مَا تِحْرَدْ وَاعْيدَكْ
وْإِنْتَ رَايحْ..
هَاكَ رُوحيْ مْبَلَّلهْ..
عَلِّقْهَا عَلَى مِشْجَبْ الرِّيحْ تِنْشَفْ
وْخَلْهَا لْسُمُومْ الصِّيفْ تِلَفْحَهَا..
لا خَطُوتِي تُوَدِّيْنِيْ حَتَّى ألِمْهَا
وْلا إِنْتَ تِرْأَفْ