أنت هنا

قراءة كتاب المهرجان الوطني التاسع للفنون الشعبية والأغنية التراثية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
المهرجان الوطني التاسع للفنون الشعبية والأغنية التراثية

المهرجان الوطني التاسع للفنون الشعبية والأغنية التراثية

كتاب " المهرجان الوطني التاسع للفنون الشعبية والأغنية التراثية " ، تأليف علي موسى الفلاح ، والذي صدر عن دار زهران عام 2002 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 4

كلمــــات الافتتـــــــــاح

1 ـ منسق القيادة الشعبية الاجتماعية بالجبل الأخضر .
2 ـ أمين المؤتمر الشعبي لشعبية الجبل الأخضر .
3 ـ أمين اللجنة الشعبية للشعبية .
4 ـ أمين اللجنة الإدارية لمجلس تنمية الإبداع الثقافي .
5 ـ رئيس اللجنة العليا للمهرجان .

كلمة القيادات الشعبية الاجتماعية

بشعبية الجبل الأخضر

من أرض الخير والنماء ، من قمم الحرية والجلال ، نرحب بكــم في شعبية الجهاد والثورة ، موطن الأدب والفن ، شعبية الجبل الأخضر، مهــد الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الإنسان . وبتكليف من المنسق العام للقيادات الشعبية الاجتماعية بالجبل الأخضر أقف أمامكم مرحباً بالمكان الذي ساد فيه الحب ، وترعرعت فيه حضارات الإنسان منذ القرن السابع قبل ميلاد المسيح عليه السلام. وعساكم أن تشاهدوا بقايا حضارة الإغريق والرومان والعرب ، وكيف كان الإنسان الباحث عن الحضارات الأدبية يقوم بجهد لا يصدق في نقل الصخور ونحت الجبال الصلبة ؛ ليبني المساكن والممرات للأحياء والأموات . واستكمالاً لدور الإنسان ومحبته للحضارة ، يأتي دور الإنسان الليبي ليملأ هذه البقعة من الأرض بالمدن والقرى ، ويشق الطرق الواسعة ، ويمد خطوط الكهرباء ، وينشيء الموانيء والمطارات ، وينشر المزارع في كل وادٍ وشعبة ،عندما امتلك حريته السياسية والاقتصادية بفضل ثورة الفاتح العظيم بقيادة معمر القذافي ، عندها علت زغاريد الفرح معلنة عن نصر مؤيد بإذن الله ، وعن انطلاق مسيرة جيل عشق الوطن ، فكان الوطن عشق التراب ، فكانت الحضارة عشق الأخضر، فكان الجمال الحلم والفكر المتجدد الذي آمن بالتاريخ محركه الأول ، والجموع التي آمنت بالحلم والتراث والتلاحم وانسجام الشعوب .
أرحب بكم أيها الإخوة الكرام في احتفالات الفاتح العظيم ، التي تجسد آمال الشعب المناضل ، وتاريخه المجيد ، وطموحه في المضي قدماً نحو بناء حضارة سمتها تأكيد الهوية العربية الأفريقية ، والبعد الإنساني الذي وسم به الفاتح العظيم منذ انبلاجه في سنة 1969 ف ، الذي أعطى الحرية للجميع وأكد أواصر التسامح . أهلاً بكم في المهرجان التاسع للفنون الشعبية التي ما كانت تؤكد لولا بزوغ الفجرالعظيم، فجرالفاتح العظيم 69 .
باسم الله نبدأ فعاليات هذا المهرجان ، وباسم الفاتح العظيم نؤكد نهج الجماهير، نهج معمر القذافي ، وإلى الأمام والإبداع دائماً مستمـر، والله الموفق ، والله المنعم .
منسق القيادات الشعبية
الاجتماعية بشعبية الجبل الأخضر

الصفحات