كتاب " قاموس الباراسيكلوجي " ، تأليف د. حكمت الحلو ، والذي صدر عن دار زهران ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
أنت هنا
قراءة كتاب قاموس الباراسيكلوجي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
قاموس الباراسيكلوجي
Acupuncture الوخز بالإبر:
ممارسة طبية صينية تقليدية تضمن غرز إبر خاصة في مواقع معينة من جسم المريض، وتعود هذه الطريقة إلى ما لا يقل عن خمسة آلاف سنة من تاريخ الصين، لكنها لم تصل إلى الغرب إلاّ في الستينات من القرن الماضي ولم تحتل مركزها الرفيع إلاّ بعد زيارة استقصائية قام بها مجموعة من أطباء الغرب للصين عام 1972.
يسمى الصينيون هذه الطريقة (كي (Qiوهي ترتكز لديهم على مبدأ (ين – يانغ) الطاوي القائل بأن للطاقة نواحٍ متقابلة ومتكاملة يجب أن تبقي متوازنة لضمان صحة الجسم فلعلاج وجع الأسنان مثلاً يمكن غرز الإبرة في نقطة تقع بين السبابة والإبهام، كما تقوم طريقة الوخز بالإبر على فكرة تقول أن هناك 14 خطاً زوالياً رئيسياً تدعىmeridians (منها 12 خطاً أو قناة ذات جانبين تربط أعضاء داخلية عميقة بنقاط سطح الجسم، ولكل من هذه الخطوط نقطة تهييج وتسكين، وهم يرون بأن الأعضاء مزدوجة بحيث إذا هيّج القلب مثلاً سكنت الرئة.
وتوجد في الجسم ألف نقطة غرز إبري على الأقل وربما أكثر من ذلك بكثير، وقد رسمت لها خارطة على تمثال من البرونز يعود عهده إلى سنة 900 ميلادي، كما رسمت خرائط عدّة منذ ذلك الحين ولحد الآن.
يبلغ طول الإبرة الفولاذية الدقيقة حوالي 25 سم تدخل بسرعة وخفة في نقط الغرز وتحرك برفق حيث يعتقد أنها تعيد توجيه دفق الطاقة على طول الدوائر فتصحح أي خلل في التوازن ؛ كما يستخدم هذا الأسلوب أيضاً في التخدير، ففي الصين تجرى الآن أكثر العمليات الجراحية بعد التخدير بالغرز الإبري الذي يسمح للمريض بالاحتفاظ بوعية خلال العملية ولا يشعر إلاّ بالتخدر، كما أن بإمكانه مغادرة حجرة العمليات على أقدامه.
وهناك العديد من النظريات حول كيفية استخدام الوخز بالإبر منها أن هذا الوخز يحفز إفراز مادة الاندورفينزendoorphins المخففة للألم أو أنه يؤثر على إفراز neurotransmitters وهي المواد التي تنقل إشارات الأعصاب من وإلى المخ، أو أنه يؤثر على التيار الكهربائي بالجسم أو يؤثر على الجهاز العصبي أو يحفز الدورة الدموية وهكذا.
في عام 1959 منح الرئيس الصيني الراحل ماوتسي تونغ ممارسي هذه الطريقة صفة الأطباء الشرعيين بعد أن كان الغرز بالإبر قبل ذلك التاريخ يستخدم كإجراء علاجي فقط.
Adrenergia الادرينيرجيا، التأدرن:
حالة تحصل أثناء عملية التخاطر بين المرسل والمستقبل، فعندما يتم البث العقلي تبدأ عملية افراز الادرينالين من الغدتين الكظريتين في جسم المرسل، وهاتين الغدتين لهما علاقة وثيقة بانفعالات الإنسان، ولذلك فإن العلماء يقرون أن التخاطر يكون ناجحاً جداً عندما تكون هناك حالة خطر أو فزع أو رعب أو توتر أو قلق وخوف أثناء البث العقلي لدى المرسل.
Aesthesia, esthesia إحساس لمسي:
يطلق على الاحساسات التي تلامس سطح الجلد ويشعر بها، وهناك آلة خاصة لقياس أقصر مسافة بين نقطتين على سطح البشرة.
عندما يجري تنبيه النقطتين في آن واحد بحيث يمكن التمييز بينهما كلُّ على حدة، عكسها فقدان الإحساس باللمس astereognosis.
After – effect أثر لاحق:
استمرار الاستجابة مع أن المثير قد زال.
After – image الصورة اللاحقة، الصورة التالية:
إحساس بعدي يحدث في الذهن بسبب تأثيرات بصرية شديدة بعد التحديق طويلاً في جسم وضّاء حيث تبقى آثار هذه الرؤية على شبكية العين فترة بعد زوال المرئي.
After – sensation إحساس لاحق، إحساس تلوي:
إحساس بصري يشير إلى بقاء الاستجابة الحسية لبعض الوقت رغم عدم وجود المثير الخارجي الذي ولدّها، وتتجلى هذه الظاهرة في مجال الرؤية والابصار على وجه الخصوص.
Agnosticism اللاأدرية:
إنكار قيمة العقل وقدرته على المعرفة عموماً، أو معرفة المطلق بشكل خاص وإنكار المنطق وقوانين التفكير المنطقي والقبول بما لا يعقل.
Aha experience خبرة المفاجأة، لحظة المفاجأة:
الدهشة والنشوة التي تأتي لحظة إدراك الموقف، أو بعد الكشف المفاجئ عن شيء ما أو ما يأتي بالصدفة وعلى غير المتوقع، كما حصل لنيوتن قبل اكتشافه قانون الجاذبية عندما سقطت التفاحة من الشجرة فصاح (وجدتها).
Aim هدف، غاية، مطلب، مرمى، قصد:
أي غرض يُحقق بالفعل الإرادي والعزيمة والجهد الذاتي والتخطيط السليم.
Akinesthesia فقد حس الحركة، لا حس الحركة:
تعطل الوظيفة الحركية، وعدم الاحساس بالمنبهات التي تثير العضلات والجهاز العصبي.
Alalia العَيّ:
فقدان النطق والعجز عن الكلام.
Algometer مقياس الألم:
يقيس درجة الشعور بالألم عندما يكون المرء واقعاً تحت ضغطه.
Alpha – rhythm إيقاع ألفا، التواتر الألفي:
نشاط كهربائي متناسق ومتناغم ومنتظم من الذبذبات الكهربائية التي تحدث بشكل رئيسي في المنطقة القفوية من اللحاء في الدماغ، ويتراوح ترددها بين 8 – 13 هيرتز في الثانية الواحدة، ويمكن الحصول عليها عندما يكون الإنسان متكئاً على وسادة وعيناه مغلقتان ويكون في حالة عدم نشاط ولكنه مستيقظ،وحينا يفتح عينيه لينظر إلى منبه ما تصبح الموجات غير منتظمة وتتناقص في السعة.