الديوتن الشعري "حوار الليل ونجمة الصبح"، لماذا كان الهواءُ المجانيُّ رديئاً جداً؟! فيا أيتها النسورُ الجائعةُ قومي عن أعشاشك الصخرية المتفوّقة واضربي هذا الهواء المتدني الفاتر بأجنحتك القوية، وابحثي في الأرض عن جثامين جاهزة للالتهام..
أنت هنا
قراءة كتاب حوار الليل ونجمة الصبح
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 6
(2)
بمعنى الضَجَرْ
يستغلّ السوادُ مساءَ الغريبِ
ليمتدَّ صبحاً
وجرحاً
وملحاً ذراهُ انتشارُ الغيابْ
فهل عند بابِ الغيابِ ارتقابْ..؟
(3)
ثم كانَ الرحيلُ
وحانَ انسحابٌ طويلٌ.. طويلُ
لما بعدَ نثرِ الشتاتْ
وما قبلَ شِعرٍ تحجَّرَ شِعراً
ليسكنَ كالدمع عينَ الحياةْ
فهل دونَ طوق النجاةِ التفاتْ..؟