كانت ليلة عادية جداً لو لم تحضرالسيدة [س]
الحفلة، قال أحدُ الحضورِ عنها :
- رخاميان..
قال آخر:
- ارتفاعُهما غيرُ طبيعي ..
قال آخر:
- مُختلفان!
قال آخر:
- ثمة خط فضي رقيق يفصلهما ويبرز انتهاضهما..
أنت هنا
قراءة كتاب السيدة (س) والحفلة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
السيدة (س) والحفلة
كنت أحلمُ بامرأة ذكية جداً، امرأة صديقة لي، امرأة
تغنيني عن النساء، امرأة سعيدة جداً،
فجئتِ أنتِ،
كنت أنتِ أكثر من امرأة!
* * *
قالتْ لي قبلَ أن تهجرني: لا تتركني، فهمتُ أنّها ستموت وهي تحبني!
لخدرتك ساعة الصفر:
شفتان مجنونتان، عينان مخدرتان بالحب،وقلب ينبض..
ألتصقُ فيكِ أكثر، وأحبُّ قلبكِ أكثر، وأغمض عينيَّ أكثر!
* * *
قبل أن تأتي، كانت الدمعة في عيني بُكاء،
وبعد أن جئتِ، كانت الدمعة في عيني فرحاً!
هل تعرفين آخر حباتِ جنونكِ، أنكِ فقدتِ الحذر، وصار الحذر هو مهمّتي أنا، أنا من يحذر بدلاً منكِ، أنا من يخاف نظرات الناس، مضيتِ تعانقينني في الطرقات المظلمة، وأنتِ من تؤجّلين عودة المساءات المتأخرة، وأنت من لا تخافين رنين الهاتف، ولا تخافين طرقات الباب، وكنتِ تثقين بي جداً، وقلت لي: أعطيتك ما لايمكن أن أعطيه أحداً، ألا أثقُ بك في بابٍ أو هاتفٍ، وقبل أن يمضي نِصفُ الوقت، نسيتُ الهاتف والباب وطرقات مستعصية على اليد.
* * *
ههههههههههههههههههههههههههههههه
هذه ضحكتنا، عندما لا تنطبقُ الشفتان على الشفتين، وهي ضحكتنا عندما انطبقتْ الشفتان على الشفتين!
أمس قبضت على يدِ الحبِّ بحرارة، هززت يده ووضعت يدي على كتفهِ، وهنأته بها!