الديوان الشعري "وحده التراب يقهقه" للكاتب العراقي حسام السراي:
"لا الجحيمُ ماتَ،
ولا القصيدةُ أخذتِ الخلودَ
في احضانِها،
كذا الشّاعرُ
لمْ يُسرعْ البكاؤونَ
في حَملِ موكبـِه الجنائزيّ،
وتأخرَ قِطافُ النّحيبِ
أنت هنا
قراءة كتاب وحده التراب يقهقه
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
وحده التراب يقهقه
الصفحة رقم: 7
صراعُ الفصول
اصطفّوا بانتظارِ تذاكرِ الدخولِ
إلى تراجيديا (وداعُ البَيْعات)
أمامَ خَشَبتِها الخائفة
تشَيبُ المقاعدُ منْ كَدَماتِ الفصولِ
ويلفّونَ بلِثامِهم
حبّاتِ المطرِ،قدّاحَ الصّباحِ، تمرَ آب
إلاّ خيطاً من أملٍ نَجَا
هامساً بموتِ خريفِ الخوفِ
ومُستبقاً أوانَ النُطقِ لأطفالِ اليومِ
كي يقضِموا الأثداءَ بوشمِ تأَتأتهم...
لامؤقتَ أو انتقالَ هنا
وَلْنبصُمْ
في أوّلِ غمارٍ