كتاب "السلسلة الضعيفة" لمؤلفها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، هو سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، حيث أنه هناك الكثير من الاحاديث الضعيفة او الموضوعة تجري على السنة الناس معتقدين صحتها؛ ويأتي هذا الكتاب من السلسلة الضعيفة للامام محمد
أنت هنا
قراءة كتاب السلسلة الضعيفة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 2
4 - ( لا أصل له )
الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش . ( لا أصل له ) والمشهور على الألسنة : الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب . وهو هو
5 - ( موضوع )
ما ترك عبد شيئا لله لايتركه إلا لله إلا عوضه منه ماهو خير له في دينه ودنياه . ( موضوع بهذا اللفظ ) وقد صح الحديث بدون قوله في آخره : في دينه ودنياه وهو بلفظ : إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه . وسنده صحيح
6 - ( لا أصل له )
تنكبوا الغبار فإنه منه تكون النسمة . ( لا أعلم له أصلا ) وقد روى ابن سعد في الطبقات الكبرى فقال : عن ابن سندر مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال : أقبل عمرو بن العاص وابن سندر معهم فكان ابن سندر ونفر معه يسيرون بين يدي عمرو بن العاص فأثاروا الغبار فجعل عمرو طرف عمامته على أنفه ثم قال اتقوا الغبار فإنه أوشك شيء دخولا وأبعده خروجا وإذا وقع على الرئة صار نسمة ( ولا يصح من قبل سنده )
7 - ( لا أصل له )
اثنتان لا تقربهما : الشرك بالله والإضرار بالناس . ( لا أصل له ) . وقد اشتهر بهذا اللفظ ولم أقف عليه في شيء من كتب السنة ولعل أصله ما في الإحياء للغزالي 185 / 2 : قال صلى الله عليه وسلم : خصلتان ليس فوقهما شيء من الشر الشرك بالله والضر لعباده وخصلتان ليس فوقهما شيء من البر الإيمان بالله والنفع لعباد الله . وهو حديث لا يعرف له أصل
8 - ( لا أصل له )
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا . ( لا أصل له ) وإن اشتهر على الألسنة . وقد روي مرفوعا عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : فذكره في تمام حديث أوله : إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولاتبغض إلى نفسك عبادة ربك فإن المنبت لاسفرا قطع ولاظهرا أبقى فأعمل عمل امرئ يظن أن لن يموت أبدا واحذر حذر ( إمرئ ) يخشى أن يموت غدا . ( وهذا سند ضعيف ) وبه علتان . لكن يغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الدين يسر ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا ... ؛ أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعا . وفد روي الحديث بنحوه من طريق أخرى انظر الحديث رقم 874 . أصلحوا دنياكم ... ؛