كتاب "السلسلة الضعيفة" لمؤلفها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، هو سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، حيث أنه هناك الكثير من الاحاديث الضعيفة او الموضوعة تجري على السنة الناس معتقدين صحتها؛ ويأتي هذا الكتاب من السلسلة الضعيفة للامام محمد
قراءة كتاب السلسلة الضعيفة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 4
19 - ( موضوع )
زينوا مجالس نسائكم بالمغزل
20 - ( موضوع )
زينوا موائدكم بالبقل فإنه مطردة للشيطان مع التسمية
21 - ( لا أصل له )
[ حسبي من سؤالي علمه بحالي ] . ( لا أصل له ) أورده بعضهم من قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو من الإسرائيليات ولا أصل له في المرفوع ( انظر الشرح والفوائد المهمة في الكتاب ) ومنها : قوله صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة . أخرجه أصحاب السنن بسند صحيح وهو في صحيح أبي داود 1329 وهو بلفظ مخ العبادة ضعيف انظر المشكاة 2230 . وقد جاءت الأحاديث متضافرة في الأمر بالدعاءحتى قال صلى الله عليه وسلم : من لا يدع الله ؛ يغضب عليه . أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي . قلت : وهو حديث حسن . انظر الصحيحة 2654 . وقالت عائشة رضي الله عنها : سلوا الله كل شيء حتى الشسع فإن الله عز وجل ؛ إن لم ييسره لم يتيسر . أخرجه ابن السني رقم 349 بسند حسن
22 - ( لا أصل له )
توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم . ( لا أصل له ) ( انظر الكتاب فيه شرح طويل عن الحديث ومسألة التوسل . والتوسل المبتدع أنكره الإمام أبو حنيفة فقال : أكره أن يسأل الله إلا بالله . كما في الدر المختار وغيره من كتب الحنفية . وأما توسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة فقد ورد في رواية ضعيفة بل باطلة عن طريق عمر بن اسحاق بن ابراهيم قال : نبأنا علي بن ميمون قال : سمعت الشافعي يقول : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى . وقد ذكر ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم : أن هذا كذب معلوم فالشافعي لما قدم بغداد لم يكن ببغداد قبر ينتاب للدعاء عنده البتة بل ولم يكن هذا على عهد الشافعي معروفا . ( أتمم مطالعة البحث في الكتاب ص 76 و88 . أيضا