كتاب "المنامات" للمؤلف أبن أبي الدنيا، هو كتاب يصف رؤيا الأحياء للأموات.
أنت هنا
قراءة كتاب كتاب المنامات
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 8
33 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثني يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، نا الْعَلَاءُ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: " مَكَثْتُ أَدْعُو اللَّهَ سَنَةً أَنْ يُرِيَنِي مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ فِي مَنَامِي , قَالَ: فَرَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي بَعْدَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ كَأَنَّهُ فِي مُحَارَبَةٍ , فَقَالَ لِي: اللَّهُمَّ يَسِّرِ الْجِوَارَ , وَسَهِّلِ الْمَجْلِسَ "
34 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدٌ، ثني خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ، ثني سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ التَّيْمِيُّ، وَكَانَ مُجَمِّعٌ مَوْلًى لِأَبِيهِ , قَالَ: " رَأَيْتُ مُجَمِّعًا فِيمَا يَرَى النَّائِمُ بَعْدَ مَوْتِهِ , فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ كَيْفَ الْأَمْرُ؟ قَالَ: رَأَيْتُ الزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا ذَهَبُوا بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , قَالَ: قُلْتُ: فَمَا فَعَلَ أَبُوكَ صَمْغَانُ؟ قَالَ: جُمِعَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ بَعْدَ الْيَأْسِ مِنْهُ , وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَغَمَّدَنَا بِرَحْمَتِهِ "
ثَلَاثٌ مِنَ التَّابِعِينَ فِي دَرَجَةِ الْمُقَرَّبِينَ
35 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدٌ، نا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ رَاشِدٍ، قَالَتْ: " كَانَ مَرْوَانُ الْمُحَلِّمِيُّ لِي جَارًا , وَكَانَ قَاضِيًا مُجْتَهِدًا , قَالَتْ: فَمَاتَ فَوَجَدْتُ عَلَيْهِ وَجْدًا شَدِيدًا , فَرَأَيْتُهُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ , فَقُلْتُ: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: أَدْخَلَنِي الْجَنَّةَ , قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ رُفِعْتُ إِلَى أَصْحَابِ الْيَمِينِ , قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ رُفِعْتُ إِلَى الْمُقَرَّبِينَ , قُلْتُ: فَمَنْ رَأَيْتَ مِنَ إِخْوَانِكَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ , وَمُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ , وَمَيْمُونَ بْنَ سِيَاهٍ "
قَالَ حَمَّادٌ: قَالَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ: فَحَدَّثَتْنِي أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَتْ مِنْ خِيَارِ نِسَاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَتْ: " رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي دَخَلْتُ دَارًا حَسَنَةً ثُمَّ دَخَلْتُ بُسْتَانًا فَذَكَرْتُ مِنْ حُسْنِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ , فَإِذَا أَنَا فِيهُ بِرَجُلٍ مُتَّكِئٍ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ ذَهَبٍ وَحَوْلَهُ الْوُصَفَاءُ بِأَيْدِيهِمُ الْأَكَاوِيبُ , قَالَتْ: فَإِنِّي لَمُتَعَجِّبَةٌ مِنْ حُسْنِ مَا أَرَى إِذْ أَتَى فَقِيلَ لَهُ: هَذَا مَرْوَانُ الْمُحَلِّمِيُّ قَدْ أَقْبَلَ , قَالَتْ: فَوَثَبَ فَاسْتَوَى جَالِسًا عَلَى سَرِيرِهِ , قَالَتْ: فَاسْتَيْقَظْتُ مِنْ مَنَامِي فَإِذَا جِنَازَةُ مَرْوَانَ قَدْ مُرَّ بِهَا عَلَى بَابِي تِلْكَ السَّاعَةَ "
36 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدٌ، نا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: ثني رَجُلٌ مِنْ بَنِي غَنْوٍ يُقَالُ لَهُ: سَلَمَةُ الْأَكْيَسُ , وَكَانَ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ قَالَ: " رَأَيْتُ مَرْوَانَ الْمُحَلِّمِيَّ فِي مَنَامِي بَعْدَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ , فَقُلْتُ: إِلَى مَا صِرْتَ؟ قَالَ: إِلَى الْجَنَّةِ , قُلْتُ: فَمَاذَا تُرِيدُ بَعْدَ الْجَنَّةِ؟ وَإِنَّمَا عَلَيْهَا كُنْتَ تَدُورُ وَتَجْهَدُ نَفْسَكَ أَيَّامَ الدُّنْيَا , قَالَ: أَيْ أَخِي إِنِّي وَاللَّهِ قَدْ أُعْطِيتُ مِنْهَا فَوْقَ الْأَمَانِيِّ , وَسَتَرَنِي أَيْ وَاللَّهِ قَدْ أُلْحِقْتُ بِدَرَجَةِ الْمُقَرَّبِينَ "
37 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْأَزْدِيُّ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَتْ: " كَانَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ جَلِيسًا لَنَا , وَكَانَ نِعْمَ الْجَلِيسُ , قَالَتْ: فَمَاتَ فَرَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي بَعْدَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ , فَقُلْتُ لَهُ: أَبَا الْمِقْدَامِ إِلَامَ صِرْتُمْ؟ قَالَ: إِلَى خَيْرٍ وَلَكِنَّا فَزِعْنَا بَعْدَكُمْ فَزْعَةً ظَنَنَّا أَنَّ الْقِيَامَةَ قَامَتْ , قَالَتْ: قُلْتُ: وَفِيمَ ذَلِكَ؟ قَالَ: دَخَلَ الْجَرَّاحُ وَأَصْحَابُهُ بِأَثْقَالِهِمُ الْجَنَّةَ بِأَفْعَالِهِمْ حَتَّى ازْدَحَمُوا عَلَى بَابِهَا "


