كتاب " فكر فردوسي "، تأليف لينا خليل العطيات ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب فكر فردوسي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
* القدركالبشر تماماً يعطيك هدية ويتمنى منك ردّها بأقرب فرصة ... الأخيار حظوظهم بالبقاء دائما قليلة .
*لو ان كل فرصة مضاعة بحياتنا يقابلها جائزة ترضية, لكان الألم أخف, ولكانت قدرتنا على تقبّل الخسائر أكبر .
* نحتاج بكل أحوالنا وحالاتنا أن نكون نحن فقط لا غير ، وأن يستقر ببالنا أن الأخلاق والمفاهيم والقيم الإيجابية هي صنيعة فرد ومن ثم مجتمع .
* نحتاج لأن نتعاراك مع كلنا وبعضنا احياناَ، لنحصد سلاما داخليا .
* الحزن والألم وكل مرفقاتهما من شجن ودموع ووحدة وغربة, تجعل للنفس أذرُعاً تقوم بجمع شتاتها من هنا ومن هناك .
* ثمة بشر يتفاعلون مع الآخرين بذهنية الاجهزه (1/0)، لذا من المجدي أن يكون تعامنا معهم بظل كوابل ذات إحساس معطل أصلاً
*انه لمن إنصاف الذات وإحترام النفس امتناعك عن تقييم شخص تكرهه, لأن العداء سيظهر في عينيك قبل كلماتك, وسوف تسقط نزاهتك من عين الطرف الثالث(المراقب) وستكسب عداوته أيضاً دون مبرر .
* إن الكلمة اللطيفة إذا قيلت بحزم آتت مفعولا أكبر من كلمة مائعة بقربها مسدّس.
* الكثير من الأمور لا تقبل تعدد وجهات النظر أو إختلاف الرأي فيها، فهناك فرق شاسع بين حديثك عن أمر كل ما فيه نوافذ للحوار, وبين حديثك عن أمر ثابت لا يقبل أن يفرد على طاولة فيها مخالف ومؤيد .
* ليتنا كالصباحات نحضر كل يوم وكأنه الحضور الأول لنا, لا ذاكرة متعبة و لا آلام مكدسة .
* تترك الامهات في نفوسنا عتباَ على أعمارهن التي تبقى بحساباتنا قصيرة مهما طالت.
* كل ما يجول في الخاطر من أسئلة وهواجس وأفكار ومخاوف ينتهي ويتبدد بمجرد البدء بطرح الأسئلة على الآخر .
* نحتاج لمجهر عدساته عيون الغير لنكتشف ذاتنا .
*لا تلوموا الحروف والكلمات, فلكل منا أسلوبه بفهم ما يسمع أو يقال ...وهذا الأمريجعل الحروف تظهر بهيئه البريء أو المتهم .
* كل ما يرسم العلاقات بين البشر يحتمل النسبية, فالولادة قد تسبقها البداية بخطوات, وقد تلحق النهاية بالموت بعد حين ... أجزم بأن هناك ما قبل القبل وما بعد البعد .
*يبدو لي أن أقرب الناس منّا لا يستطيعيون وصف ملامحنا الشكلية بدقة, لكنهم يبرعون بوصف السلوك والاخلاق وتقلّب المزاج فينا، بعكس من نشاهدهم بعدد مرات أقل, يجيدون التركيز في ملامحنا ولا يعنيهم الحديث عن سلوكنا وأخلاقنا إلا بمنظور الإنطباع الأول .
* كلنا يتقن التغني بالرضى واليقين, لكن قلة منا فقط يتخذون هذه المفاهيم أسلوب حياة .
* تعاملنا مع الآخر يحفل بالإيجابيات والسلبيات, لكن لحظة الفراق تصور لنا أن كل ما مضى كان يجنح كمّاً ونوعاً الى السلبيات .
* الأطفال وحدهم من يحسنون قراءة الأخرين بحواسهم قبل أعينهم .
* قد تسبق تعابيرنا أوجاعنا حين يشي القدر لنا بأن القادم سيكون بإتجاهٍ ما دون سواه .
* الاهتمام والسؤال عن الآخر أولى مؤشرات العاطفة الصادقة وأكثرها وضوحا .
*الدخول الإضافية كما العلاقات العابرة لا يعول عليها البتة .
* الخرافة وحدها من جعلت منا قوماً يؤمنون بأن وقود المحبة والكره أعشاب ورسومات على أوراق متهالكة .
* خالطت في حياتي نوعان من الناس, أحدهما كالجداريات, وحدة في المضمون وتعدد في الجزيئات، والاخر كبعض اللوحات لا مضامين لها ولا أطر.
* نحتاج للأخر بلحظه معينه حتى ولو كان من باب ان تجد من يشغل الحيز المجاور لك ولا يترك فرصه لحدوث صدى لأنفاسك .
* نستلطف الأوجاع التي تاتينا مغلفة بهيئة قطع الحلوى, رغم إدراكنا أن ما بداخلها علقم خالص .
* العدل قيمة وسنة كونية قبل ان يكون خُلقاً وسلوكاً إنسانيا .
* وجدت الطفرات ليستقيم الواقع, فهي بتطرفها تعالج اعتياديته القاسية .
* الإدعاء :-( حيلة لتوطيد العلاقة مع كل شيء سكن الجفاء بينك وبينه, بمعنى أن بداية الإصلاح هي إدعاءٌ محاربة الفساد وشخوصه ،وأن بداية الفرح هي إدعاء نسيان الآلآم ... الإدعاء لا يعني الكذب بل هو بداية للصدق ليس إلا ).
* أصبحنا مجتمعات متحفيّة ... بمعنى أن كل ما فينا يغرق بصيغة الماضي .
* الشعور بالتعلق إتجاه أي شيء أمر نختبره فقطبلحظات الخسارة لتلك الموجودات, سواء أكانت شخوصاَ أو أشياء .
* الطيران بلا أجنحة ... الوقوف بلا أرجل .. الأكل بلا أفواه ..التفكير بلا عقل ... القيادة بلا حزم ،كل هذا واكثر لا يعني شيء أمام من يتعامل معك بكل جزئيات حياتك بذهنية (عنزه لو طارت ) .