كتاب " فكر فردوسي "، تأليف لينا خليل العطيات ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
قراءة كتاب فكر فردوسي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
*عبقري كلمن يترك كل المساحات الواسعه ويجتهد بالبحث عن أضيق زاوية لتكون فضاء لخيالاته وآماله .
* من بواعث إحترام الآخرين لك امتناعك عن السعي والتحري لإرضاء الجميع .
* ما عاد أي منايعوّل على ما يُسمع أوما يمكن الشعور به .. فما يهمنا الآن هو ما يُرى فقط .
* من الآن وصاعداً سأجتهد لأقنع الجميع بأن ما على هذه الأرض يستحق منا الإصرار على تعلم الطيران.
* أصدق النداءات تلك التي تجعل من الكل ترفاَ لا يستأهل الإلتفات إليه أصلاً .
* الفقد
أن تشعر بفراغ قلبين
هذا الذي تحتضنه بين ضلوعك
وذاك الذي أهديته روحك .
* غريب حال الإنسان كلما شعر بنفاذ الحرف وعدم جدوى البوح تنوع حديثه وكثر نطقه .
* تقدمالقرابين مدموغة بأرواح مقدميها, لا ببصمات أيديهم وحسب
* من المعيب أن يحترف البعض التطرف حتى بالحياد .
* طائل معاتبة الكبير كالجدوى من معاقبة الطفل الصغير ، الأول لا يحفل بضرورة التغيير والثاني لا يدرك جدوى التغيير.
* التقصير بحق الذات والآخر هو جزء من كينونة التعبير عن وجودنا كبشر.
* أعجب ممن يجيد لعن هفواته ولا يحاول التوبة عنها .
* أسوأ المنافي وأكثرها قسوه تلك التي تستوطن جوارحنا من أقصاها لأقصاها .
* إعتدادنا يرفض المرض ويضعه بحيز العورات التي تحتاج للستر .
* الطرق المغلقة تتيح خيار الإلتفاف .
* كالجسور المرهقه التي أتعبها عناق السمـــــــــاء
كالمدن التي تحتضن كل شيء إلا أبنائــــــــــــها
كالأمواج التي تكسرت على صخور الجزيرة المتعبة
هي أرواحنا التي أستمطرت حضور كل من غــــــابوا .
* من عجز عن إيجاد ما يشغله سيبتكر أمراَ ما يشغل به كل المعمورة, وهو ينظر بريبة لجدوى فعله.
*جميعنا نعارك ونصارع بحلبة إسمها الحياة .
* القادة وحدهم يعترفون بسياسة الرجوع للأماملا للخلف .
* من ردد أنا كثيراً بأقواله لم ولن يجد لها طريقاَ بأفعاله.
* من الآن فصاعداً سأبحث عن درب يوصلني لرصيفهم, اؤلئك العابرين الذين يبقى وقع خطاهم معلماً لغيرهم من الفانين, وذكرى تطرق بأحاديث المتسامرين .
*عقيمة هي دروب الإنتظار
رمـــــــــــادية مثل الدخان
حينما تذهب بلا أثــــــــــــر .
* ساذج كل من ظن بأن القلوب كبيوت الكرماء, أبوابها مشرعة, وأنوارها لا تقبل أن تكون خافتة حتى لا يتردد زائر بالإقتراب.
* عندما تبدأ بإفتعال نوافذ للحديث مع الآخر دون ضرورة تأكد أنك بحيز تمدد الأولويات وإكتشاف تفاعلات جديدة بكيمياء عواطفك بمعنى هناك حب جديد يلوح بالافق وهذه أولى بشائره .
* الأفكار ...الأحلام ...الطموحات ...الأوجاع
أمور خاصة لكن يزيد ألقها بالمــــــــــشاركة
ويخف عبء التنقل بها باقتسامها مع الآخر.
* الأوراق القديمة التي تحوي خربشاتنا, تصلح لأن تكون مقياسا لتقييم ما نحن عليه الآن, في حال أحسنّا توظيفها .
* المراهنة على الفرص المنتظرة, كانتظار مرور قطار في موقف الحافلات
* المدن الغافية على شواطىء الحياد, تورث أبناءها شِقاقا مع من ولدوا وهم يحملون تركة الجغرافيا الغافية على شفا حفرة من نار .
* حتى الأفكار القديمة يمكن تقديمها بشكل جديد إذا طُفت على لسان مفوّه يجيد فن التشطيب والديكور .
* في عملية التقليم, كل الأغصان القريبة من يد المزارع هي اغصان حان موعد قطعها، لذا تتسابق أغصان الاشجار لعناق السماء رهبة ورغبة .
* جميل أن تتقن الحديث عن الكادحين رغم ملعقة الذهب التي تعيق حركة لسانك .
*عندما تقول:-( لا أملك شيء ولا يهمني شــــــــــــــــــــــــــــــيء )
ستجد من يغبطك وربما يحسدك لأنك نموذج للروحالحرة.... برأيــــــــه .
* حتى الأرض الخاوية مثقلة بظل السماء الملقى على مسكن أنفاسها عنوة .
* أعمارنا كالشمع جمعت أوصاله وبنيت أجزاؤه كي تبلى وتنتهي بأمل بعث جديد.
* أحياناَ تسبقنا الأحــــــــــــــــداث
وبأحيان كثيرة تلحقــــــــــــــــــــــنا
وبين هذا وذاك نبقى بحالة بحـــــث
عن شيء يسمى الوقت المناسب .
* من سوء حظنا أن خيال الساسة هو واقع الشعوب .
*كل من تغنى بالناي كان كالقصب يعاني من قلب مثقوب .
* مساحات (الغير متوقع) بزمن الفوضى ... قليلة جداَ وربما غائبة.
* أنا كما المجموع الذي يضيع بين اللا أحد
كيان يــــــُــــــــــــــــــــــــــــدرك ولا يرى
روحلا تحبس بجـــــــــــــــــــــــــــسد!!!
أنا طيــــــــــف بلا ظـــــــــــــــــــــــــــــــل
وفقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط .