كتاب " علماء دمشق و أعيانها في القرن الخامس عشر الهجري " ، تأليف د. نزار أباظة ، والذي صدر عن دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر عام 2014 .
أنت هنا
قراءة كتاب علماء دمشق و أعيانها في القرن الخامس عشر الهجري
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

علماء دمشق و أعيانها في القرن الخامس عشر الهجري
عبد الكريم الكرمي - (أبو سلمى)
1325- 1401هـ = 1909 - 1980م
عبد الكريم ابن الشيخ سعيد ابن الشيخ علي بن منصور الكرمي نسبة إلى طولكرم بفلسطين. وفيها منشأ أسرته التي تنتهي أصولها لعرب اليمن الذين جاؤوا لفتح مصر مع عمرو بن العاص رضي الله عنه. شاعر مشهور بلقبه «أبي سلمى».
ولد بطولكرم، ونشأ بها، وأخذ شيئاً من العلم. ثم قدم دمشق مع والده أحد مؤسسي المجمع العلمي العربي بدمشق، فتابع تعليمه بالمدرسة السلطانية (مكتب عنبر) وحصل على شهادتها الثانوية.
عاد إلى فلسطين معلماً بالقدس، فأقالته سلطات الانتداب لأنه هاجمها بشعره، فانتقل للعمل بإذاعتها، وانتسب خلال ذلك إلى معهد الحقوق فيها، ونال شهادته، فانتقل إلى حيفا، فمارس المحاماة حتى نكبة 1948، فغادر إلى دمشق مدرساً فموظفاً بوزارة الإعلام فمحامياً حتى تفرغ للعمل الوطني في لجان السلم والتضامن.
انتخب رئيساً للاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين، وعضواً في اتحاد الكتاب العرب. منحه اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا جائزة اللوتس للآداب. ونال درع الثورة الفلسطينية. دواوينه «المشرد»، «أغنيات بلادي»، «ديوان أغاني الأطفال»، «من فلسطين ريشتي». وأصدر «ديوان أبي سلمى: الأعمال الكاملة»، «الديوان الأخير لأبي سلمى»، «ثورة القسام». وكتب «كفاح عرب فلسطين»، «أحمد شاكر الكرمي» سيرة أخيه، «الشيخ سعيد الكرمي» سيره أبيه.
لقب أبا سلمى لقصيدة نظمها يوم كان طالباً، قال في مطلعها:
سلمى انظري نحوي فقلبي يخفق
لمّا يشير إليّ طرفك أطرقُ
توفي بالولايات المتحدة إثر عملية جراحية، فنقل جثمانه إلى دمشق فدفن بها.
· أعلام الأدب العربي المعاصر 1/192
· أعلام الأدب والفن 1/370
· تاريخ الشعر العربي الحديث 542
· تراجم أعضاء اتحاد الكتاب العرب 1025
· من أعلام الأدب العربي الحديث 175
· الموسوعة الفلسطينية 3/171
· موسوعة كتاب فلسطين 282
· الثقافة (الدمشقية) آب 1982، ص50
· الضاد أيلول (سبتمبر) 1985، ص47

