كتاب " فضاء المعاني " ، تأليف محمد منصور آل فاضل ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب فضاء المعاني
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
يسهل التعايش مع العدو القديم!
****
أتعاطف مع كل من يأكل برؤوس الأصابع..
ويشتكي من الزيادة في الوزن!
****
نعم «العتاب صابون القلوب»..
والدليل أنه يتركها تعاني الجفاف!
****
فضل أن يعيش في كوخ هادئ خارج المدينة المزدحمة..
بحثاً عن الهدوء والهواء النقي..
و هرباً من المشاعر والأفكار السلبية المعدية التي تعج بها المدن.
****
«مصدر قوته»
قرأها المتخم «قوة»..
وقرأها الجائع «قوت»!
****
الكاتب العربي مهاري يجيد فنون المراوغة واللعب في المساحات الضيقة.
الكاتب الغربي يلعب من لمسة واحدة ويرسل الكرات الطويلة!
«سأقف وأبيع كتبي على الرصيف..
سئمت فتات دور النشر»
مؤلف عربي!
****
طلبوا منه المهنة..
فكتب لهم: رجل فكر!
****
الكل يكتب الانتقادات اللاذعة..
لا أحد يكتب الاقتراحات النافعة.
****
شجعوا جميع الناس على القراءة..
ولا تنسوا تشجيع بعضهم على الكتابة!
****
اكتبوا الكلام المؤثر والجميل..
فمن يدري.. فربما تردد كلماتكم الأجيال!
****
أليس من عجائب «السيرة الذاتية» أنها ترحب بتأليف كتاب رديء..
ولا تعترف بقراءة عشرات الكتب القيمة؟!
****
نريد أن نضيف بعض الكلمات الجديدة..
أين مفاتيح أقفال المعاجم العربية؟!
****
القلم يتحدث ويشطب..
ولكنه لا يتلعثم!
****
جمع «رجل» على «أرجل» فغضب منه المعلم!
****
من جماليات اللغة العربية أنها قد تجمع الفعل والفاعل والمفعول به في كلمة واحدة!
****
نعم لدي وقت كاف جداً لأقرأ:
الآراء القصيرة جداً..
والقصص القصيرة جداً!
****
لا تغلق باب «النص» بالرأي..
كن كريماً.. ودع الآخرين يتجولون بخيالهم!
****
عندما تتصادم العقول الفارغة تحدث ضجيجاً لا يطاق.. تماماً مثل الأواني الفارغة!
****
أعداد الحمقى الكبيرة في المجتمعات تجعل منهم قوة لا يستهان بها، وورقة رابحة لكل حكيم يريد أن يخوض الانتخابات!
****
الذكي يبتعد عن الشر ويغني له..
الحكيم يبتعد عن الشر ويترك غيره يغني له!
****
الفن الوحيد الذي أجيده هو الابتعاد عن طريق الأوغاد!