كتاب " أحمد العقاد و آلة الزمن " ، تأليف عبير الطاهر ، والذي صدر عن دار الياسمين للنشر والتوزيع .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
قراءة كتاب أحمد العقاد و آلة الزمن
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
أحمد العقاد و آلة الزمن
وأذكرُ زعْمه اختراع حبوبٍ تُمكِّنُ الدّجاجة الواحدة أن تبيض كلّ يومٍ خمسين بيضةً، وما حدث لدجاجاتِ العمِّ مازن من عُقْمٍ بعد تناولِ هذهِ الحبوبِ، مما أجبر العمّ مازن وبعينيْن دامعتيْن على بيعِ بعضِ دجاجاتِه، وذبْحِ بعضِها الآخر. هل كانت هذه الحادثةُ أيضاً مجرّد غلطةٍ أم (اقتصاصًا منه لبُخله وجشعِهِ الشّديد؟) لكنْ، والحقُّ يُقال إنّ الأستاذ زكي استطاع أن يبتكر العديد من الاختراعاتِ النّاجحةِ مثل اختراعِهِ دهاناً لطرْدِ النّاموسِ والذُّبابِ، وأنتم تعلمون كم نعاني نحنُ من هذه المشكلةِ، ولكنّ المصيبة أنّ هذا الاختراع لم يطردِ النّاموس والذُّباب فقط، بل طرْد الآدميِّين أيضاً بسبب رائحتِهِ الكريهةِ الّتي تستطيعُ أن تشمّها على بُعد أمتار".