قراءة كتاب نهوض المجتمع المدني العالمي - بناء المجتمعات والدول من أسفل الى أعلى

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
نهوض المجتمع المدني العالمي - بناء المجتمعات والدول من أسفل الى أعلى

نهوض المجتمع المدني العالمي - بناء المجتمعات والدول من أسفل الى أعلى

إذا قمت بانتقاء هذا الكتاب، فإنك ربما تكون من بين الملايين من الأميركيين المهتمين بالتطورات العالمية وبمكانة أميركا في العالم.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
الصفحة رقم: 8
ويستعرض الفصل الثاني الاستراتيجيات التي يتم استخدامها الآن بنجاح للحد من الفقر وبناء مجتمعات صحية في الوطن وخارجه. إن مشاكل المجتمع متشابهة في كل موقع. والاستراتيجيات لإحداث «تغيير مجتمعي شامل» محلياً هي ذات الاستراتيجيات التي يتم تبنيها لتغيير الظروف في دول العالم الثالث. إن النهج هو استبدال البرامج من أعلى إلى أسفل والمهيمن عليها من قبل الدولة بشراكات واسعة تتضمن منظمات مرنة تعمل في إطار المجتمعات، والمكونات الأساسية هي الملكية المحلية والابتكار.
 
يستعرض الفصل الثالث الجدل الكبير حول المساعدات الخارجية. إن أميركا منهمكة في إعادة تقييم ما ينجح وما لا ينجح في مجال برامج المساعدات الحكومية الموجهة إلى العالم النامي. وقد اتهم العديدون الولايات المتحدة بكونها بخيلة ولكن دون الأخذ في الحسبان التدفق الهائل للمساعدات الخاصة على شكل أعمال خيرية وشراكات جامعية ومنظمات غير حكومية وحتى الحوالات المالية. إن ما يهم فعلياً، كما يناقش هذا الكتاب، هو ما إذا كان تدخل معين - خاص أو حكومي - يؤدي إلى نتائج في تقليل الفقر وبناء مؤسسات فاعل.
 
ويصف الفصل الرابع التحول الذي يجري في كيفية توصيل الحكومة الأميركية المساعدة إلى العالم، إذ لم تعد المساعدات التقليدية ولا وكالات المعونة تملك احتكاراً، وبدلاً من ذلك، فإن هناك دوراً متنامياً للشراكات بين القطاعين العام والخاص وتحالفات المعونة الخاصة إضافة إلى حركة للأعمال التجارية الخاصة في مجالات مثل المساعدة والإغاثة في حالات الطوارئ. إن الشراكات العديدة مع المجتمعات الفقيرة المحلية التي تتضمن أطرافاً من القطاع الخاص تحرز نتائج لا يمكن لبرامج المعونة التقليدية تكرارها.
 
هناك بضعة توجهات واعدة لمستقبل الازدهار العالمي والديمقراطية أكثر مما هو ظهور الحركات الدولية التي تشجع مواطنة الشركات والمسؤولية الاجتماعية. ويناقش الفصل الخامس ممارسات مواطنة الشركات للعمل التطوعي، والشراكات المجتمعية، والأعمال الخيرية الهادفة. وتعتبر العديد من الشركات الدعوة إلى المواطنة جزءاً لا يتجزأ من سعيها من أجل تحقيق محصلة نهائية أقوى، وقد جعلت ذلك جزءاً من علامتها التجارية وعملياتها في التسويق. كما يجري تحويل الأعمال الخيرية كذلك من قِبل «ريادي عمل اجتماعي» - رجل أعمال معني اجتماعياً ويقدم خبرته وحنكته العملية لحل مشكلة اجتماعية معينة.
 
إن رأس المال الموجود أصلاً في الدول الفقيرة يفوق بشكل كبير قيمة المساعدات الخارجية مجتمعة، والاستثمار من قِبَل القطاع الخاص، والأعمال الخيرية. فهناك تريليونات الدولارات حالياً في أيدي الفقراء، لكن هذه الثروة محصورة في الاقتصادات السرية لدول العالم الثالث التي تتم إدارتها بشكل سيء. ويصف الفصل السادس كيف تعمل ابتكارات مثل المشاريع الصغيرة والوكالات الصغيرة على استغلال القدرة المحلية في «قاعدة الهرم.»

الصفحات