كتاب " مانوليا " ، تأليف باسم الأحمدي ، والذي صدر عن منشورات الضفاف للنشر والتوزيع ، نقرأ من ا
أنت هنا
قراءة كتاب مانوليا
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
تَمنّع العِشق
تمنّع العِشقَ عَني كَيف أُرضيهِ!
وكيفَ أُرضي تَكبراً قدْ مَضى فيهِ!!
وكيفَ أُرضي جُنوناً كانَ يتبعُني
بالوصلِ أقدوهُ.. بالهُجرانِ أطفيهِ
تَمنّع العِشق.. فازدادتْ مُعاناتِي
يا ويحَ قَلبـي.. قدْ بارتْ أمانيهِ
أُناظرُ قَصائدي ومَشاعري خائبةً
حينَ كانَ حَرفي في قمّة تجيلهِ
عنْ حُبها يَكتب.. عنْ عُذوبتها
عنْ فرحةٍ تكسوها حِينَ تُلاقيهِ
عنْ شَعرها.. عنْ ثَغرها.. عنْ براءتها
أهـِ كَم تَزينتْ بِوصفِها معانيهِ
واليومَ.. أصبحَ شاحباً هرماً
عنْ مُعاناتهِ يَنـزفْ.. عنْ مئاسيهِ
عنْ تبلداً قد أصابَ كَيانهِ
لا شيءَ يُضحكهُ.. لاشيءَ يُبكيهِ
ومَضى.. في عِتمةِ الليلِ مُنكسراً
يَسمعُ أهاتِها بشوقٍ تُناديهِ
أريدُ وصلكَ.. والأقدار تَمنعني
لكنَّ شِعركَ في روحِي سَأُبقيهِ
منْ يمنعَ الحُزن عَني منْ يواسيني
سِواكَ يا حُضناً دوماً أناجيهِ
سَيظلُّ نبضكَ مَصدرَ بَهجتي
فدفترُ أشعاركَ لاشيءَ يَطويهِ
هَذا حَرفي.. وهذهِ قِصتي معهُ
أخبروني بِربكُم.. منْ سيُنجيهِ؟