كتاب " محراب زوجتي " ، تأليف فوزي صادق ، يعتبر هذا الكتاب سيناريو حوار تمثيلي باللهجة الخليجية مأخوذ عمن قصة حقيقية ، نقرأ من اجواء الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب محراب زوجتي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
- وين بتروح ؟
- بروح شركة أرامكو في محاسن .
- أرامكوا !
- ليش ؟
- بسجل .
- بتسجل .. مافهمت ؟
- بعدين تفهم أنت توك صغير .
- أيوا .. هذا المبنى البرتقالي .. شوف بوصلوح .. خلك هنا وأنا بروح اقط الملف وبعدين ارجع لك .
- انزين .. انا بسمع الرادو .
- ولا أقولك بلاش رادوا .. اخاف تطلع بالسيارة .. خلني أخذ المفتاح .. علشان اضمن مافي طراق من أبوك .
أخذ عبدالله ملفه الأخضر وأتجه نحو المبنى المكتظ بمئات الشباب الذين أصطفوا من الفجر للحصول على أستمارة التسجيل .
- السلام عليكم .
- وعليكم السلام .
- ممكن استمارة .
- شدعوة .. انت ماتشوف اللي قدامك .
- ليش .
- كلهم يبون استمارات .. خلك في السرا وبعدين خذ استمارة .
- إن شاء الله .
عبدالله يحدث نفسه :
- ولل .. هالأوادم يبون شغل .. وأنا مفكر بجي ومافيه زحمه .. والله شكلي بتأخر والأبو بيزعل .. شسوي ياربي شسوي .
رجع عبدالله آخر الصف وأنتظر حتى مضت نصف ساعة .. ثم وخز الذي أمامه :
أقول لو سمحت .. من امتى وأنت هنا ؟
- أنا من الصبح .. تقريبا الساعة ست وأحنا ماسكين سرى .. كان عندك واسطة .
- واسطة !
- يالأخو .. أجل تنقع .. حالك حالنا .
- بس شلون .. مافي وقت .. يالطيب .. الله يخليك بروح السيارة وبرجع .. تكفى أمسك مكاني .
- يالله لا تتأخر .
- إن شاء الله .
رجع عبدالله لسيارتهم ووجد أخيه صلاح نائماً .
- صلاح .. صلاح .
- إيه .. ها شتبي ؟
- شوف صلاح .
- أبيك في خدمة بس ها .. لا توهقني ويا الوالد .
- ماعليلك أعتمد .
- ما يندرا عنك .. شوف هاذي ورقة الأغراض اللي تبيهم مرت ابوك شريفة .. روح أي بقالة وأشترهم فكنا منها .
- وبعدين شسوي ؟
- بعدين .. بعدين .. خلاص ارجع وأنا بشوف لي حـل .
- ان شاء الله .. أها جيب السويش .
- بس شوف .. لاتسرع ترى والله بزعل عليك .
- ولا يهمك والله مابسرع .
أنطلق صلاح بالسيارة لشراء الأغراض وعبدالله رجع إلي مكانه في صف الإنتظار .
- يالحبيب .. مو كن السرى ماتحرك .


