كتاب " المدارس التاريخية الحديثة " ، تأليف د.
أنت هنا
قراءة كتاب المدارس التاريخية الحديثة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
وقد يبدو لبعض القراء أن بعض ما ورد في هذا الكتاب هو من البديهيّات، وهي ليست كذلك، ولا بدّ من التثبت إن كانت فعلاً بديهيّات، علما بأن الكلمات الأكثر شيوعًا ليست هي الأوضح في الأذهان، وقد تطلب اكتشاف تلك «البديهيّات» من البشرية دهورًا طويلة. لِنتذكر ما قاله «التونسي» وأحد أعظم آباء المسيحية القديس أوغسطين (SAINT AUGUSTIN) (صاحب التوليفة بين الأفلاطونية المحدثة والمسيحيّة) عن مفهوم الزمن في اعترافاته في القرن الرابع بعد الميلاد: «... ما هو الزمن؟ إذا لم يسألني أحدٌ عنه، فأنا أعرفه، لكن إذا ما سُئلت عنه، فإني عاجز عن الإجابة». إن تعريف هذَا الزمن الذي حيّر مفكرًا عظيما مثل القديس أوغسطين ولا يحيّر عامة الناس، هو الذي أدّى إلى أعظم ثورة في الفيزياء، وهي ثورة «النسبيّة» التي فجرها إِنشتاين (EINSTEIN) في بدايات القرن العشرين.
]مشكلُ التاريخ هو تاريخ المشكل]
هيغـل
[نحن لاَ نعرف سوى علم واحدٍ هو علم التاريخ]
ماركس – انقلز
]إني قادرُ على فهم قوانين الرياضيات، لكن حيال أبسط الوقائع التاريخيّة التي تتطلب الحدس، أجد نفسي في وضعية صعبة، مثل أغبى الأغبياء]
ماركس
]إن رجال التقدم بأتم معنى الكلمة، هم أولئك الذين يُجِلُّون الماضي كثيرا]
إرنست رينان