كتاب " حكاية تروي البحر " ، تأليف محمد خالد النبالي ، اصدار دار العنقاء ل
أنت هنا
قراءة كتاب حكاية تروي البحر
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
امْرَأةٌ مَطَاطِيَّةٌ
تُفَاجِئُنِي البَسَاتِينُ
إنْ تَدْلِف العَيْنُ عَبْرَ فَرَادِيسِها
عِقْدُ التُّفاحَةِ مِنْ مَطَاطٍ
هَلْ يُمْكنُهُ أَنْ يَتَوقَفَ قَليلاً ؟!
لأَسْألَهُ كيفَ يَرُجُّ الحَليبَ ولا يَخافُ ؟
مِنْ ثَقْبِ البَلُّورَاتِ
لَكنَّهُ دَائِماً عَلى صَوَابٍ
فَلا يُمْكنُ لإِيقَاعِ الصَّحْرَاءِ أَنْ يَتَوقَّفَ
وَ لا لِمَوْجِ البَحْرِ أَنْ يَخْرُجَ
مِنْ أَبَارِيقَ مِنْ فِضَّةٍ
فَلَمْ تَعُدُ آلاتُ الفَحْمِ تُدِيرُ
مَا بِكِ مِنْ تِكْنُولُوجَيا الأَبَدِيَّةِ
وَ لَا يُمْكِنُ لِطُيورِ الخَشَبِ
أَنْ تُقَلِّدَ تَغَارِيدَ حُضُورِكِ
فَأَنْتِ مَنْ تَمزِجين الرَّغْبَةَ بالمَعْرِفَةِ والسَّلامَ بالنَّدَى
وتُمْسِكِينَ بِسِلْسِلةِ مَفَاتِيحِكِ