أنت هنا

رجاء بكرية

رجاء بكرية

حياة الكاتبة رجاء بكرية

  هي رجاء أحمد يكرية، من بلدة عرابة البطوف. كاتبة وفنانة فلسطينية - إسرائيلية إنها من عرب ال48 (عرب إسرائيل). ولدت في بلدة عرابة البطوف، تسكن في مدينة حيفا. داخل الذاكرة العربية بشكل عام والذاكرة الفلسطينية بشكل خاص، فهي تحمل هوية مزدوجة، هوية الدولة الإسرائلية رسميا، وهوية فلسطينية قوميا.
حاصلة على لقب الماجستير في جامعة حيفا.
 في إحدى مقابلاتها الصحفية قالت رجاء بكرية:بدأنا كارنا الثّقافي مع العالم العربي بماركة سياسيّة مثيرة للقلق، كأنّنا جئناهم من البحر لمجرّد أنّنا تحت الاحتلال وببسبور إسرائيلي مثير للمخيّلة! وبقينا بكار ثقافي مشبوه وبماركة سياسيّة مقلقة نريد أن نأخذ العرب شأن ما يعتقده اليهود عنّا إلى البحر!".

 عمل رجاء بكرية

تكتب إلى جانب القصة والرواية في النّقد المسرحي والسينمائي. تعيش رجاء بكرية في حيفا منذ 1990. صدرت لها مجموعة نثرية بعنوان "مزامير لأيلول" في النّاصرة سنة1991، ورواية بعنوان "عواء ذاكرة" في النّاصرة سنة 1995، ومجموعة قصصية بعنوان "الصندوقة" من قبل المؤسّسة العربيّة في بيروت سنة 2003. ورواية امرأة الرّسالة، عملها الأخير صدر عن دار الآداب، بيروت عام 2007.

 جوائز رجاء بكرية

نالت العديد من الجوائز الادبية والثقافية، حيث حصلت على جائزة القصة القصيرة النسائية لنساء حوض المتوسط لعام 1997 عن قصّة الصندوقة في مارسيليا بفرنسا. والعديد من الجوائز الهامّة من قبل وزارة الثّقافة الإسرائيليّة الّتي تعتبرها بسبور اعتراف بوجودها كمبدعة فلسطينيّة ما بين 1997_2002، كجائزة فنان مبدع في الفن التشكيلي والكتابة الإبداعيّة. وقد توّجت ذلك الاعتراف بجائزة الإبداع الأدبي لعام 2006 من قبل وزارة الثّقافة الإسرائيلي على صغر سنّها، وهي أهم جائزة تمنح أدبيا للأدب الفلسطيني. تضاف لتلك الإنجازات العديد من المعارض الفنية، محليّة وأوروبية وعالمية. في القدس وتل ابيب وحيفا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وإسبانيا والسويد.
 وهي مدربة ومرشدة لموضوع الفن التّشكيلي والوعي القرائي لدى جيل الطّفولة المبكّرة وتدير مركزا خاصا بها في الجليل باسم "مركز السنونو لتطوير المهارات الإبداعيّة" للأطفال، وهي تجرّب أساليب جديدة في تطوير الوعي القرائي من جهة، والانتماء الرّوحي الفكري لدى الأطفال من خلال اللّوحة الفنيّة العالميّة. تستعمل أدوات حداثيّة لتطوير الذّائقة والمخيّلة عند الأطفال من أجل تذويت مفهوم النّص الفنّي لونيا وأدبيّا في ذاكرة الطّفل.