حياة الكاتب :
حاصل علي بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة.
حاصل على بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات من جامعة ديفراي في الولايات المتحدة الأمريكية.
عضو سابق في جماعة الإخوان المسلمين، التحق بها في المرحلة الإعدادية، ومكث فيها أكثر من حوالي 15 سنة وتركها تمامًا في نهاية عام 2004.
واحد من النشطاء السياسيين والحقوقيين والاجتماعيين حتى قيام الثورة، شارك في العديد من الفعاليات السياسية والحقوقية والاجتماعية منذ عام 2003، ومنها فعاليات ضد التوريث والتمديد وأخرى ضد التعذيب في أقسام الشرطة.
قاد مبادرات بالمشاركة مع آخرين لحثهم على المشاركة في الانتخابات حتى قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهو واحد من الذين عارضوا مبارك علنًا في مناسبات عديدة بداية من عام 2003.
واحد من أهم النشطاء الذين حاربوا الطائفية والتعصب والتمييز والوصم الاجتماعي بمختلف صوره، ودافع عن مبادئ المواطنة متساوية الحقوق والواجبات للمسلمين والمسيحيين معًا، كما أدار الكثير من وِرش الحوار بين مختلف الفئات السياسية والدينية لعدة سنوات واشتغل في التدريب الإعلامي والسياسي لرفع كفاءة الأحزاب في إدارة الحملات الانتخابية والإعلامية وعلوم الحشد والإقناع.
شارك في فعاليات وحملات شعبية للدفاع عن حقوق الفئات المهمشة اجتماعيًا مثل مرضي الايدز وأطفال الشوارع والمطلقات والأرامل كما شارك في حملات تحارب التحرش الجنسي بالنساء وتعزز حقوق المرأة وشارك في حملات تدعم حقوق العمال.
يعتبر من أوائل المدونين العرب حيث بدأ كتاباته علي مدونته في عام 2004، وكان فيها يدعو لتجديد الخطاب الديني ونبذ التطرف ونقد جماعة الإخوان المسلمين، ودعم حقوق المهمشين من المجتمع كما كان يقوم بالتحليل السياسي والاجتماعي للأحداث والظواهر المتعددة خلال السنوات الماضية.
شارك في تظاهرات 25 يناير لعام 2011، مؤيدًا مطالبها الأولى، وفي نفس الوقت أبدي مخاوفه وبشكل علني من أن يتم اختراق الفوران الشعبي بفئات منظمة مثل الإخوان المسلمين أو رموز المعارضة أونشطاء سياسيين آخرين، ممن سارعوا بالقفز علي شاشات التلفاز لقيادة هذا الفوران إعلاميًا رغم أنهم لا وجود لهم في الشارع، وكرَّس في هذا الموضوع مقالات متعددة تفضح توجهاتهم وأجنداتهم الخاصة وسطحية طرحهم السياسي النخبوي.
تعرض للمطاردة الأمنية والاعتقال عدة مرات في نظام مبارك وكان آخرها اعتقاله لعدة أيام في يناير لعام 2010 مع مجموعة من النشطاء السياسيين .
أيد الفريق الدكتور أحمد شفيق من البداية حينما كان رئيسًا للوزراء وأعلن ذلك بكل وضوح ودافع عن اختياره في مقالات متعددة وثق فيها مشاهداته جميعًا، كما شارك في الحملة الرسمية الرئاسية للفريق أحمد شفيق وغيرها من الحملات الشعبية الموازية.