أنت هنا
نظرة عامة
علينا أن نفهم ديننا كما فهمه محمد (ص) وأصحابه، إيمان وعمل، فلا دين بلا عمل، ولا عمل بلا إتباع لسنن الله وقوانينه في الكون، ولن تقوى امتنا ولن ترسخ دولتنا الا اذا أخذنا بأسباب القوة، وعملنا وفق قواعد فقه الأمة، لقد انشغلنا طويلا بفقه الأفراد ونسينا الفقه الذي يخص الأمة كلها، وأضعنا زمنا هائلا في الإعادة والتكرار، فيذهب أحد فقهائنا لكتابة متن فقهي في الطهارة، ويأتي آخر لشرحه، وثالث ليوجز الشرح، والرابع ليفصّل الموجز، وخامس وسادس و.. و..الخ حتى ضاعت منا جهود هائلة كان من الممكن أن تدفع عجلة الأمة خطوات واسعة الى الأمام، وبالرغم من أن كثيرا من الحكام أذقوا أمتنا صنوف القهر والتعسف والإذلال، إلا إننا وجدنا من علمائنا وفقهائنا من يدعو للحاكم الظالم بطول العمر والبقاء، مخافة وقوع الفتنة، ناسين أن وجود الحاكم الظالم هو الفتنة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، لاينقص من معناها شيء.
مشاركات المستخدمين