أنت هنا
محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي
حياة محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي
(- بعد 666هـ/ ؟ - بعد 930م) هو محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازيّ، لقبه: زين الدين، نشأ في مدينة الريّ، وهي أصله، واجتهد في تحصيل العلوم المتنوعة: اللغة والفقه والتفسير والحديث والأدب والتصوف وكان مولعاً بالقراءة وأصبر الناس على المطالعة، لا يملّ من ذلك.
لم يقيّد المترجمون بدقة سنة ولادته، ولا سنة وفاته، وفي خبرٍ أنه سمع من صدر الدين القونوي كتابه «جامع الأصول» في أحاديث الرسول لابن الأثير سنة 666هـ، فهو عاش على الأقل إلى هذه السنة.
أثار ابي بكر الرازي
تنوّعت آثار الرازي بين كتبٍ لغوية وأدبية وتفسير وحديث، منها «هداية الاعتقاد» في شرح بدء الأمالي، و«التوحيد»، و«غريب القرآن» الذي ذكر فيه أنّ طلبة العلم وحملة القرآن سألوه أن يجمع لهم تفسير غريب القرآن؛ فأجابهم، ورتبه ترتيب صحاح الجوهري، وضم إليه شيئاً من الإعراب والمعاني. وألف «كنوز البراعة» في شرح مقامات الحريري، وله تاريخ لطيف يتناول أول الخلافة الإسلامية حتى القرن الثامن.
تصانيف ابي بكر الرازي
ومن تصانيفه: «روضة الفصاحة»، و«حدائق الحقائق» في الوعظ، و«دقائق الحقائق» في التصوف، و«معاني المعاني» وهو مختارات شعرية، و«كنز الحكمة» في الحديث النبوي الشريف. والمعروف من كتب الرازي في المكتبة العربية مما هو بين أيدي الناس كتاب «أسئلة القرآن وأجوبتها» وهي مئتان وألف، وطبع تحت عنوان «أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة من غرائب آي التنزيل»، وكتاب «الأمثال والحكم»، وهو مختصر جمع فيه مؤلفه ما تفرّق من الأبيات المفردة وأنصاف الأبيات التي ما زال الفضلاء يتمسكون بها في مكاتباتهم ومخاطباتهم، وفيها جوامع الكلم العقلية والنقلية.
مؤلفات ابي بكر الرازي
- كتاب الحاوي في الطب وهو اشهر كتب الرازي
- كتاب «مختار الصّحاح» في اللغة، وبه عُرِف واشتهر، وهو مختصر من «صحاح الجوهري
- كتاب الشكوك على جالينوس.
- كتاب "في الفصد والحجامة
- مخارق الانبياء
- حيل المتنبيين