هذا الكتيب يعطي فكرة عن مكانة عدن في الوجدان الإلهي والذي أعطى تعابيره البسيطة والموجزة في التورات، وفي الأحاديث النبوية الشريفة والتي استلهمها النبي العربي من الله عز وجل وأرى الواقع اليوم يصدقها بارهاصات هي مقدمة التحقق، وإن حاولوا بشتى الطرق كما هو حادث من نظام مهترىء حاقد أن يزهقها، أو يجيرها لنفسه والمصالحة الآنية في النهب والفيد، معتقداً أن القيمة المادية لهذه المدينة هي في كونها ميناء تجاري فقط فلماذا لا يلطشه كما جرت العادة لديه، فباعه بأبخس الأثمان لشركة دبي العالمية، فكانت البيعة بيعة سارق وأرجو أن يدرك ذلك المشتري والذي اشترى ويحزننا ذلك كثيراً لإبقاء وضع عدن على ما هو عليه فلا تؤثر على موانتهم، أما أهل الميناء الطيبين المستضعفين من نظام صنعاء فليموتوا جوعاً، وكان خيراً لهم ألا يشتروا أن لا يشتروا من سراق هم زائلون كما نرى ذلك في أحداث التغيير العظيمة هذه الأيام.
مشاركات المستخدمين