أنت هنا
نظرة عامة
دَخَلَتِ الْمُعَلِّمَةُ إِلى صَفِّ سامِر وَتامِر. وَبَعْدَ أَنْ أَلْقَتْ تَحِيَّةَ الصَّباحِ، سَأَلَتِ
الطُّلّابَ: ماذا فَعَلْتُم في عُطْلَتِكُمْ في الْأَمْس؟
أَجابَ الطُّلّابُ بِمَرَحٍ: تَنَزَّهْنا، ذَهَبْنا إِلى الدُّكّانِ،
رَكَضْنا في الْمَلْعَبِ، لَعِبْنا كُرَةَ الْقَدَمِ، ساعَدْنا أُمَّهاتِنا في الْبَيْتِ .
ظَلَّ سامِر صامِتًا لِأَنَّهُ كانَ يَتَخَيَّلُ نَفْسَهُ يَقومُ بِأَعْمالٍ لا يَقومُ بِها فِعْلًا! شَعَرَ بالْخَجَلِ، وَطَأْطَأَ رَأْسَهُ. في نِهايَةِ الْيَوْمِ، أَسْرَعَ
سامِر إِلى بَيْتِ جَدَّتِهِ، قَبَّلَها وَاشْتَرى لَها الْخُبْزَ .
مشاركات المستخدمين