كتاب " منهج الإرتقاء بالقيم من المعرفة إلى العمل " ، تأليف زينب قهوجي ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2013 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
اخترتها البداية وإن شاء الله ستكون بها النهاية، فمن أراد أن تأتي نتيجة عمله على قدر ما يتمناه، لن تكفيه الأمنيات وحدها، ولسوف يرد تفسير ذلك لاحقاً (بأسلوب فلسفي عملي) وإن تقديمي له هنا فقط لأبين للقارئ العزيز... أن دربه للنجاح يبدأ بالإرادة... مارّاً بمحطات التصميم والتخطيط وصولاً إلى تحقيق الأهداف مهما طال الدرب.
هي جزء من فلسفة حياة الإنسان... فما رأيك لو طبقنا هذه الفلسفة ونحن نعتزم تنشئة أبنائنا، مرّة هم أولادنا، وأخرى هم تلامذتنا، وثالثة هم جزء من نسيج اجتماعي نتفاعل معه.
الإنسان... وما أدراك من هو الإنسان... الكائن الأسمى والأحسن في صنيعة الله، كم ظلّ عالمه سؤالاً محيّراً! وكم كانت مسألة تربيته التربية الصالحة شاغلة أذهان الفلاسفة وعلماء النفس والمجتمع وإن كنت لا أراه أمراً غريباً، فهو محور غاية الوجود.
النمو والتنشئة والتربية... مصطلحات تترافق مع مراحل عمر الإنسان من جيل إلى جيل... أي إنسان نريد؟ بأي فكر؟ بأي ثقافة؟.... تُلحّ التساؤلات في أذهان المربين... باختصار... أي وزن سوف نزن المرء بميزانه ليعطيه قيمته ومكانته في مسيرة الإنسانية القيمية الدائمة؟.
مشاركات المستخدمين