أنت هنا
ميخائيل صوايا
من هو ميخائيل صوايا
ميخائيل صوايا رجل المواهب الأدبية المتعددة.كاتب أديب وقاص وناقد، رجل متعدد المواهب والميول الأدبية، وفي كل مجال كان من المبرزين، إنه الأديب اللامع ميخائيل صوايا.
نشاة ميخائيل صوايا
وُلد هذا المبدع اللبناني في الشوير في العام 1911، وهرب مع والده إلى جبل العرب في سوريا، فراراً من الجوع الذي فتك بلبنان وشعبه في أثناء الحرب العالمية الأولى، وكانت طفولته سلسلة من التجارب المريرة ظهرت بصماتها في أدبه وخصوصاً في قصته «بشر صغير»، ومع ذلك استطاع أن يحصّل من العلم ما جعله من كبار الكتاب والأدباء، شاعراً، وناثراً، وقاصاً، وروائياً، وقد أحرز جائزة وزارة التربية على قصته «ماذا جنى».
تلقى ميخائيل صوايا دروسه الإبتدائية والثانوية في مدرسة الشوير الأميركية. ثم مارس التعليم، وخصوصاً تدريس اللغة والأدب منذ العام 1929 في مدارس عديدة أهمها: الكلية الشرقية، دير المخلّص، الحكمة، الراعي الصالح، العائلة اللبنانية، السيدة للآباء اليسوعيين.
اعمال ميخائيل صوايا
- رجل المواهب الأدبية المتعدّدة
تنتسب روايات صوايا، إلى مدرسة الواقعية ووالرومانطيقية معاً، كما هي في إطار مدرسة الحياة الطبقية، يسودها السرد ببساطته، فإذا هو وصف للأحداث العامة من خلال الخاصة، وهو في الوقت نفسه، تحليل للنفوس بعرض أقوالها وأفعالها.
- الأم والأب في رواياته
الأم في روايات صوايا برزت أحسن تدبيراً من الأب، وفقدانها يجعل الأسرة أكثر تشتتاً وتمزقاً، لأن الأم هي الرابط بين أفراد الأسرة، حيث تضمهم تحت جناح حنانها وتحول بينهم وبين التشرد. كما بينت رواياته أن الأب لم يكن ممن تعوّدوا شقاء الحياة.