You are here

قراءة كتاب الرواية والمكان

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الرواية والمكان

الرواية والمكان

جمعت كتبي الثلاثة،" الرواية والمكان" الجزء الأول الذي صدرفي شباط عام 1980والجزء الثاني من "الرواية والمكان" الذي صدر مطبوعاً في مجلة آفاق عربية العدد الرابع - حزيران 1980، ثم طبع ضمن الموسوعة الصغيرة عام 1986 وكتاب" المكان في قصص الأطفال" الذي صدرعام 1986،

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
المؤلف:
الصفحة رقم: 1
مقدمة الطبعة الثانية
 
جمعت كتبي الثلاثة،" الرواية والمكان" الجزء الأول الذي صدرفي شباط عام 1980والجزء الثاني من "الرواية والمكان" الذي صدر مطبوعاً في مجلة آفاق عربية العدد الرابع - حزيران 1980، ثم طبع ضمن الموسوعة الصغيرة عام 1986 وكتاب" المكان في قصص الأطفال" الذي صدرعام 1986، في كتاب واحد. والسبب يعود إلى أن هذه الكتب الثلاثة، تشكل وحدة منهجية متصاعدة الرؤية النقدية، حيث الجزء الأول يمثل تمهيدات لرؤية واقعية اجتماعية لعلاقة المكان بالنص، والجزء الثاني يمثل تطبيقات على أمكنة مركزة ومحددة،وجدت أن الرواية العراقية قد تعاملت معها، ويمثل الكتاب الثالث الخاص بقصة الأطفال رؤية لشعرية العلاقة بين قصة الطفل والأمكنة المتخيلة. وإذا كان ثمة توصيف نقدي لهذه الكتب الثلاثة أقول: أن الجزء الأول هو بداية الحفر في أرض بكر، لم أكن مسبوقا بأي جهد لآخرين فيه، بينما يمثل الجزء الثاني، وقد كتب مجاورا مع الجزء الأول، الإستقرارالنقدي في التعامل مع أمكنة معينة والإنبات فيها، بينما يشكل كتاب المكان في أدب الأطفال، التحول الشعري لعدد من كتاب القصة، من الأمكنة الواقعية للأمكنة المتخيلة، وهو مسعى لم نجده في الأدب العربي إلإ عند عدد قليل من كتاب قصة الطفل. وربما يعود وجود قصة الطفل بهذا التميز والشاعرية في العراق إلى النشاط الفني والأدبي الذي أشرفت على الاهتمام به وهي داشؤون الأطفال وقد جمعت فيها نخبة من خيرة أدباء العراق لتنشيطه وإخراجه .
 
ما يجعلني أعيد طبع الكتب الثلاثة في مجلد واحد،هو أن معظم من تناول رؤيتي للمكان اعتمدوا على الجزء الأول من الرواية والمكان الصادر عام 1980 فقط، وهو ماجعلهم يؤكدون بداية المسعى، ولكنهم يأخذون عليه بساطة الطرح. في حين أن الجزء الثاني هوالأهم عندي لم يلق الاهتمام.
 
وشهد كتابي الثالث عن المكان في أدب الطفل حالة مربكة واستثنائية فقد كتبته اثناء القصف الإيراني على العراق، حيث استضافت شقتنا الصغيرة 26 شخصاً مهاجراً من البصرة، بينهم ثمانية أطفال، كنت وأنا أكتب الكتاب اوزع القصص عليهم لأشراكهم في القراءة وكجزء من رغبة حقيقية أني أجعلهم يقرأون والقصف التدميري قائم..
 
ياسين النصير
 
هولندا 20 مايس 2008

Pages