You are here

قراءة كتاب الموجة الجديدة في السينما الفلسطينية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الموجة الجديدة في السينما الفلسطينية

الموجة الجديدة في السينما الفلسطينية

كتاب "الموجة الجديدة في السينما الفلسطينية" لمؤلفه عنان بركات، يأمل من خلال هذا الكتاب أن يكون تواصل بين أجيال السينما الفلسطينية في جميع أنحاء العالم والانفتاح على السينما العالمية من موقف قوة وإدراك فكري فلسطيني بحت ,

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
المؤلف:
دار النشر: دار الجندي
الصفحة رقم: 8
جماعة السينما - لبنان سوريا إلى الأردن حتى المحطة الأخيرة في رام الله 
 
عام 1969 يحدث التحول الأول وينشأ "الجيل الأول للسينما الفلسطينية" من خلال فيلم "لا للحل السلمي" الفيلم الفلسطيني الأول الذي كان بمثابة مشروع سينمائي فلسطيني يحمل رؤية فنية وفكر سياسي مستقل وليس مجند عن طريق أي جهة سياسية, التحول سيحدث في الرؤية السينمائية الفلسطينية الذي سبقه في نهاية الستينيات تحول سياسي فلسطيني بين صفوف منظمة التحرير فقد أثر ذلك التحول على زعزعة الموقف الفلسطيني ولا شك الموقف الفلسطيني السينمائي التوثيقي فوحدة التصوير الفوتوغرافي ووحدة الأفلام والسينما قامت على أساس سياسي أولاً من قبل المنظمة,  وأدت هذه الزعزعة إلى عدم الحفاظ على رؤية الثلاثية من ناحية لغة سينمائية ثورية قد بدأت بالنمو خارج الإطار السياسي, كما وردت منذ بدايتها كسينما ثورة أو وحدة توثيق المشهد الفلسطيني السينمائي من قلب الحدث, ولربما تنازل مصطفى أبو علي عن بعض الأمور كان بسبب فقدانه الحماية أو المؤسسة التي ترعى هذه الرؤية السينمائية, أو لربما وحدته وفقدانه باقي أعضاء المجموعة ومن أهمهم أصدقاءه وزملائه سلافه جاد الله وهاني جوهرية, وهذا التنازل التدريجي قد أضعف العمل السينمائي الفلسطيني وأعاده عشرات السنين إلى الوراء.. أنتقل مصطفى أبو علي إلى سوريا حيث قضى ستة أشهر أجهدته فيها السلطات المختلفة حتى منحته السلطات الأردنية تأشيرة دخول إلى أراضيها. في الأردن أسس عام 1984 مؤسسة بيسان للسينما التي شغل رئاسته. وبعد اتفاقيات أوسلو عاد إلى الأراضي الفلسطينية وقام مصطفى أبو علي عام 2004 بإعادة تأسيس جماعة السينما الفلسطينية بشكل مستقل وبدون أي دعم مؤسساتي فلسطيني وبدأ بتجميع القوى السينمائية الفلسطينية والمؤسسات الإعلامية لكن الهم السينمائي لم يكن بنيوياً ومدروساً بل استمرت التعددية والأعمال السينمائية الفردية.

Pages