صعاليكنا يكرهون منازلهم و(الكوسترات) التي تقلّهم إلى أعمالهم التي يكرهونها هي الأخرى، فماذا يفعلون؟ مشاجرات تتولد في الأمكنة، يمشون بدون رؤوسهم، بلا خرز تلبط في جيوبهم لأنهم شعراء حقيقيون صنعتهم الآلام المباغتة ووطنتهم على الشعر.
You are here
Books by Subject
Best Views
Newest
قراءة كتاب صعاليك بغداد
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 7
نهارات عاطلة
*أفضل أيامي تلك التي ارتعد خوفاً منها*
ماكبث
الطائرات الورقية
حجّتي لإغوائك
الطائرات
ما زلت أتذكرّ
مرّ ألف عام وما زلت أتذكّر
أنا بكامل احتشادي
ومؤيد فيصل وقسطنطين جورجيو
وأمجد كاظم بكامل هياجهم
أنتِ تشعلين ناراً لصهر الشتاء
كم مرّ من الوقت وكل ما حولنا يشي بالخريف اللامع؟
ـ أبي هل تستطيع الاحتمال؟
ـ لا تكفر!
ـ أمي ماذا أفعل بكل هذه الأوراق السود؟
ـ نحرقها!
صباحاً مع العجزة في مقهى " شونة"
مساءً مع الطائرات
فأيّ ميتة نشتهي ؟
تشدينني إلى دشداشتكِ المورّدة بالسواد
تقصين ملوحتي
تشدينني لأستبدل الطائرات بالطيور
بينما يقف عبد الله بين التراب
يستذكر عباءة أمّ بعيدة
كم تبقّى من عمرك يا أخي وها نصفه قد نسيته في الملاجئ؟