كتاب " كيمياء عسل النحل " ، تأليف د. علاء السيد أمين ، والذي صدر عن دار زهران ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
You are here
قراءة كتاب كيمياء عسل النحل
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
كيمياء عسل النحل
1- تغذية الحضنة.
2- انتقال الغذاء بين الحشرات الكاملة.
3- نظافة وتنظيف العش
4- التهوية
5- تنظيم درجة الحرارة
6- الدفاع عن الطائفة
7- جمع الرحيق
8- جمع حبوب اللقاح
9- جمع البروبوليس
الشغالات هي أصغر أفراد الطائفة حجماً, وهى إناث غير كاملة النمو ذات مبايض صغيرة وإذا جاز التعبير فإنها لا تنتج بيض فيما عدا عندما تصبح الطائفة عديمة الملكة .وهى تشكل معظم الأفراد الموجودة بالطائفة, وفى خلال الشتاء والربيع المبكر فإن الشغالات التي أجهدتها عملية التشتية تموت لذلك فإن تعدادها يتناقص, وفى أواخر الربيع فإن أعداد الشغالات تبدأ في التزايد حيث أن إنتاج الشغالات الجديدة يفوق عدد الشغالات المسنة التي تموت, وفى ذروة موسم الفيض فإن الطائفة القوية تحتوى على 50 ألف إلى 60 ألف شغالة. هذا ويوجد بالشغالة جميع الأعضاء اللازمة لحياة الطائفة مثل سلة جمع حبوب اللقاح وغدد الشمع وغدد الرائحة وهى أعضاء ضرورية في عملية السروح وبناء العش.
وحياة الشغالة عبارة عن سلسلة من المهام التي تزاولها حيث تنتقل الشغالة من مزاولة عمل إلى عمل آخر طبقاً لعمرها, والشغالة تقريباً تصل إلى نصف حجم وزن الملكة التي تعتبر الأنثى الحقيقية الوحيدة في الطائفة, هذا ويتم تثبيط النمو الكامل للشغالة عن طريق الغذاء الذي تتناوله وكذلك حجم العين السداسية التي نشأت فيها. وتعيش شغالة نحل العسل من 5 إلى 6 أسابيع فقط في فصل النشاط والذي يلزم لها فيه الطيران الذي يرهق خلايا الجسم, وفى خلال فصل الشتاء حيث لا تبذل مجهوداً كبيراً فإنها قد تعيش عدة شهور.
وجسم الشغالة يختلف كثيراً من الخارج ومن الداخل عن جسم كل من الملكة والذكر. هذا وبعض الاختلافات الرئيسية تكون في الغدد, وخاصة غدد الرأس والتي تفرز إنزيم الإنفرتيز الذي يعمل على تحويل الرحيق إلى عسل وكذلك في إنتاج غذاء اليرقات. كما أن الحوصلة معدلة لحمل الرحيق والماء, والأرجل الخلفية تكون مختلفة أيضاً حيث أنها مصممة لحمل حبوب اللقاح والبروبوليس.
4- الــــــذكــــــــر
العمـــر 21-31 :يوم في الربيع 90 يوم في الصيف ويموت فور تلقيحه للملكة, وتقوم الشغالات بالتخلص منه في الشتاء
الجنــــس : ذكر
الوظيفـــــة : تلقيح الملكة العذراء.
ذكر نحل العسل أكبر حجماً وبدانة من كل من الشغالة والملكة وذلك بالرغم من أن جسم الذكر أقل في الطول من جسم الملكة. ولكونه ذكر فإنه لا توجد به آلة اللسع والتي تتحور عن آلة وضع البيض في الأنثى. ومن الناحية الوراثية فإن بعض علماء الوراثة يعتبرون الذكر جاميتة وليس جيل. حيث توجد بخلاياه الجسمية نصف العدد من الكروموسومات. هذا ويزن الذكر من 0.25 إلى 0.35 جرام ونهايـة بطنه عريضة ومغطاة بزغب كثيف وللذكـر لسـان قصير والذي يستخدمه في تناول الغذاء وذلك من الشغالات التي تقوم بتغذيته أو من العيون السداسية المخزن بها العسل في الخلية. فهو لا يجمع الغذاء من الأزهار وليست له سله لجمـع حبوب اللقاح أو غدد لإفراز الشمع أو غدد إفراز الرائحة.
والعينان المركبتان للذكر كبيرة الحجم وتتلامسان مع بعضهما عند قمة الرأس. هذا ولا يوجد عمل للذكـر بالطائفة. حيث أن وظيفته الوحيدة هي تلقيح الملكة العذراء فقط لذلك فإنه يقضى حياته باحثاً عن ملكة عذراء خرجت للتلقيح خارج الخلية حيث يفقد حياته بعد التلقيح معها.